برلماني وقيادي إصلاحي يشن هجوماً لاذعاً على توكل كرمان
يمني برس _ صنعاء :
شن القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح , وعضو مجلس النواب عبدالله احمد علي العديني ، هجوماً لاذعاً على الناشطة اليمنية ، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان .
وقال في منشور نشره على صفحته في شبكات التواصل الاجتماعي ” ان توكل كرمان انحرفت بوصلتها ، فضلت طريقها وفقدت صوابها .
هذه الناشطه الثوريه تقريبا من ٢٠٠٦رفعت شعار النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات وأعلنت حربا إعلاميه ضد الفساد والإستبداد وبدأت عملا إعلاميا صريحا وعملا ميدانيا قويا يستهدف مباشرة رأس الدوله علي عبد الله صالح ولاشك أن هذا المشروع تلقاه بعض اليمنيين بالقبول والترحاب وأصبحت تمثل رمزا ثوريا
وبعد سنوات من هذا المشروع الثوري الذي بدأته بنزع نقابها وقد وجدتها.في مجلس النواب عام ٢٠٠٣وهي تكافح وتنافح مع الطالبات المنقبات اللاتي أردن بعض مديرات المدارس نزعه منهن في بعض مدارس أمانة العاصمه وتعجبت حين رأيتها وقد نزعت النقاب يوم حضرنا حفل تدشين إنتخاب فيصل بن شملان رحمه الله ولكن اعتبرنا هذا الأمر من القضايا الإجتهاديه ولم ننزعج لذلك
وبدات أنا وغيري ننزعج تقريبا في أواخر ٢٠٠٩ عندما صدر عنها تصريح يسئ إلى اللحيه والعمامه والعلماء فاتصلت بها وطلبت منها ان تعتذرولكنها قالت ان هناك من يريد ان يقودها ألى مربع الإرهاب وكأنها أرادت من هذا التصريح أن تعلن براءتها من هذا المربع وفوجئت باعتذارها وللأسف ياليتها لم تعتذر فقد جاء في اعتذارها أنها تؤمن أن الحريه مكفوله ولو كان فعلا محرما إلا القضايا الجنائيه وناقشنا هذا في كتلة الإصلاح النيابيه وكلفت لجنه بنصحها
وفي عام ٢٠١٠ حدث خلاف من أجل تحديد سن الزواج ووضع الخلاف بين يدي لجنة تقنين أحكام الشريعه الإسلاميه لدراسة الموضوع وتقديم تقرير بذلك طالعتنا توكل كرمان بمقال شتمت فيه العلماء واتهمتهم أنهم يأخذون بنظرية الشذوذ الجنسي وأنهم يريدون مواقعة الرضيعات. وكلام كثير نشر هذا المقال في صحيفة الثوري وأذكر ان أحد العلماء من أعضاء المجلس قال توكل لم تبق للعلمانيين شئ يعني أنها قامت بدور العلمانيين كاملا وزياده وكنا ننتظر من قيادة الإصلاح أن تطلب منها الإعتذار ولم يحدث
جاءت ثورة فبرائر كنا نقول أنها أعني توكل هي ضد علي عبد الله صالح ولكن ماأفزعني أنها في قناة الجزيره وفي برنامج بلا حدود وهي ترأس منظمة بلا قيود فلاحدود ولا قيود فسألها الأخ أحمد منصور عن رأيها بالإسلام فقالت أنها تؤمن بالإسلام كقيم قال لها وتشريع فقالت سيظلم المرأه والحكم لكم وبدأنا نشعر أن الثوره أصبحت ضد الإسلام خاصة بعد تصريح لها أن الدين هو إلهام ولأنها واجهت حمله انتقادات فقد اعتذرت ولكن بعد أن استلمت الجائزه فقدت صوابها فصدرت عنها تصريحات تصادم الشريعه
وفي هذا الأسبوع فوجئنا بكتاب بعنوان عودة القرأن صادر عن منظمتها صحفيات بلا قيود وفعلا هذا الكتاب كسر القيود كلها وحطمها كاملة تشكيك بالقران والسنه وانكار للسيره وأنها في انفصام مع القرأن وإنكار للحدود وتخوين للنبي موسى وأنه مارس قصة حب مع فتاة وهذا الكتاب ليس من تأليفها لكن من إصدارات منظمتها صحفيات بلا قيود وانا أسأل توكل ماذا فعل بك الإسلام وانت من أسره محترمه فما كان أبوك أمرأ سوء وماكانت أمك بغيا نحن نعرف أن أباها تربية الأستاذ المخلافي رحمه الله وأسألها أيضا لماذا تكذبين علينا وعلى الشعب اليمني أن ثورتك كانت ضد علي صالح بينما تبين أن على صالح منح الحصانه وظللتي ياتوكل تقودين معركتك ضد العلماء انحرفت بوصلتك تماما فأنا أسأل وأقول هذا التهور والخروج عن الجاده رغم أن ثورة فبرائر فشلت فشلا ذريعا بالله عليك ياتوكل لو أن الثوره نجحت ووصلتي ألى هدفك وهو رئاسة الدوله ماذا كنتي ستصنعين أكثر من هذا والله أن عملك هذا جعلنا نشعر أننا خدعنا بك وبشعاراتك المزخرفه والكاذبه وأخيرا أقول لك أنك قريبا ستقدمين على الله وأمريكا والدولارات والله لن تدخل معك .