الجهاد الإسلامي: الثائرين في “بيتا” أعادوا رسم المشهد النضالي الفلسطيني الرافض للاحتلال
الجهاد الإسلامي: الثائرين في “بيتا” أعادوا رسم المشهد النضالي الفلسطيني الرافض للاحتلال
يمني برس:
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة، السبت، أن أهالي بلدة بيتا في مدينة نابلس والجماهير الثائرة يواصلون الاشتباك مع العدو الصهيوني على أكثر من نقطة تماس، لإعادة رسم المشهد النضالي الفلسطيني الرافض للاحتلال، ما سيشكّل استنزافاً لمستوطنيه وإرباكاً لمنظومته الأمنية.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الحساينة، قوله: إن “انتقال العمل النضالي الإبداعي المتمثل في الإرباك الليلي من قطاع غزة، إلى الضفة الغربية المحتلة، يشكل مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني المشروع ضد الوجود الاحتلالي، كونه يقطع الطريق على مشاريعه التوسعية والاستيطانية التي تتغذى على ضم ومصادرة أراضي أهلنا هناك”.
وأشار إلى أن تمدد هذه الحالة النضالية لتطال مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، سيكون له ما بعده في جولات الصراع مع هذا العدو.
وأوضح أن ذلك سيساهم بكل تأكيد في إحداث مزيد من الإرباك داخل الكيان الغاصب ومنظومته الأمنية والعسكرية… داعيًا مختلف القطاعات والفعاليات الشعبية للانخراط في فعاليات المواجهة والاشتباك المختلفة مع الكيان.
وحيا الحساينة، كل الثائرين في بلدة بيتا دفاعاً عن جبيل صبيح، والمنتفضين في حواري وأزقة حي الشيخ جراح، وبلدة وسلوان، وكل حواري الوطن المبارك.
الجدير ذكره أنه في بلدة بيتا بنابلس تجري محاولات “إسرائيلية” للسيطرة على جبل صبيح من أجل بناء بؤرة استيطانية، فيما يتصدى الشبان لتلك المحاولات عبر فعاليات الارباك الليلي.