من الغريب ان بعض الناس ممن لا زالوا متأثرين بخطاب بعض وسائل الأعلام المُضَلِلَّة ما يزالون غير قادرين على التمييز بين الحق والباطل والمحب والكاره والعدو من الصديق بل عاد البعض يسوي نفسه انه لا يعرف المصلحة من المضرة في هذه الأيام متنكراً لنتائج وثمار ثورة الشعب المباركة التي رأيناها جليه وواضحة، ومن خلال اول زيارةٍ رسمية قام بها وفدٌ يمني حرٌ مهمته البحث عن مصالح عامه لليمن.
وقد وجدوا الأصدقاء الحقيقيين لليمن جاهزين لتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك التي تضمنت مساعدات سخية منها اصلاح البنية التحتية لمحطات الكهرباء والغاز والنفط والنقل البحري والطرقات والموانئ والمطارات وتوفير المواد الأساسية كالبترول والغاز والقمح فضلاً عن الخط الائتماني الذي لا يمنح الا لخاصة الأصدقاء .
وهذا دليل على اعتماد اليمن الجديد شريكاً مع ايران وروسيا والصين شريكاُ وليس تابعاً كما كان عليه الحال مع من كان يسميهم العملاء بالأشقاء والأصدقاء الذين عملوا على تدمير كل المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وافساد كل جميل حتى التربة ومخزونات المياه الجوفية والنفط وحتى نفسية الانسان اليمني في الداخل والخارج كالشخصيات الوطنية والقومية التي لا تقبل بتنفيذ أجندات التخريب في اليمن وعلى رأسهم الشهيد الزعيم إبراهيم الحمدي وغيره من الشخصيات الوطنية.
ومن المفارقة ان ما يسمى بالأشقاء استدعوا هادي لزيارتهم ليعود محملاً بمخططات الحروب والتدمير وحبرهم المطالب لخطوط الجو اليمنية ب 800 مليون دولار لم يجف بعد. وقد يطلبوا من هادي التوقيع على اقتطاع جزء من الأراضي اليمنية مما يصالي عمان باتجاه البحر العربي لاستغلال ثرواته البحرية النادرة وتطويق اليمن من جهة الشرق وهذا سر من اسرار اصرارهم في دعم شرعية هادي المنتهية.
والأعجب من ذلك حيث ان بعض الناس ممن لهم ارتباط بقوى هنا او هناك لا يريد ان يعترف بالحقيقة بحجة عدم الوضوح والفهم معتمداً على اعلام الأعراب ،” فهل ننتظر حتى تفقه الأنعام وتنطق بالحقيقة أو تنزل الآيات من السماء او حتى يروا آية ويقولوا سحرٌ مستمر”.