الأسد: معركة قوى العدوان والإرهاب في البيضاء حظيت بدعم وإشراف مباشر من أمريكا
الأسد: معركة قوى العدوان والإرهاب في البيضاء حظيت بدعم وإشراف مباشر من أمريكا
يمني برس:
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، أن مسار العملية العسكرية في البيضاء بدءا من التصريحات الأمريكية واللقاءات بين الإدارة الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين العسكريين وقيادة المرتزقة في المملكة والزيارات المتبادلة بين النظام السعودي وواشنطن تمخضت تلك الاجتماعات والتنسيقات عن هذه العملية.
وأوضح حزام الأسد في حوار مع قناة “العالم”، أن أمريكا تعتبر مشاركة فعلية منذ بداية العدوان على اليمن، الا ان هذه المعركة حظيت باشراف مباشر من الادارة الأمريكية، وتحدث بذلك بما يسمى بالمبعوث الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي على أنه ضاق ذرعاً من أنصار الله في أنهم لم يرغبوا بمبادرته التي أراد أن يقدمها كمبادرة والتي تعتبر مخادعة ومناورة.
وأشار الأسد إلى أن الإدارة الأمريكية تستخدم دائما آخر أوراقها في كل معاركها، وهي ورقة التكفريين القاعدة وداعش، وان محافظة البيضاء واليمنيون قد عانوا معاناة كبيرة من جرائم داعش والقاعدة الارهابيتين، وكذلك عانت من الاداراة الأمريكية ومن ضرباتها العسكرية التي كانت محافظة البيضاء من المحافظات الأولى التي تلقت أولى الضربات العسكرية الأمريكية مباشرة منذ التسعينييات و في عام 2000 وما بعده، حيث كان هنالك محاولة من الإدارة الأمريكية لتوسعة تلك الأدوات.
واعتبر حزام الأسد أن مسار العمليات العسكرية في البيضاء أدى إلى التحرك الدبلوماسي الأمريكي في المنطقة وان هناك أهمية أمنية واستراتيجية لمحافظة البيضاء كما باقي مناطق اليمن”.
ونوه الأسد أن الإمارات هي التي قامت لأول مرة بجمع وتصنيف العناصر الإرهابية في اليمن”.
وكانت قد منيت قوى العدوان والإرهاب في محافظة البيضاء وسط اليمن بهزيمة نكراء بعد ان شنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً معاكساً استطاعت ان تستعيد فيه جميع المناطق التي فقدتها خلال الأيام الماضية كما تمكنت من مطاردة القوات الغازية والتكفيرية إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقاً، وحررت عددا من المناطق في الصومعة المركز الرئيسي لتنظيم القاعدة في اليمن. هذا وكان تحالف العدوان السعودي الأمريكي قد أعلن انطلاق عملية عسكرية لمرتزقته في البيضاء تحت اسم عملية “النجم الثاقب”، واستطاع أن يسيطر على بعض المناطق غير أن العملية منيت بفشل كبير بعد ان استطاعت قوات الجيش واللجان إفشال المخطط، وصد الهجمات، والتحول من الدفاع إلى الهجوم.