تفاصيل هامة عن ملف جمعة الكرامة ,,, نقاط هامة غابت عن الجميع !!
يمني برس _ توفيق الحميري أين مصير القتلة “القناصة” الذين قتلوا شباب الثورة يوم جمعة الكرامة 18 مارس 2011م هل هم أولئك الذين تم إلقاء القبض عليهم متلبسين يوم الجمعة وسلموا الى اللجنة التنظيمية أو الأمنية التابعة للإصلاح في ساحة التغيير ؟؟
بعد مرور 4 اعوام من وقوع الجريمة التي اهتزت لها مشاعر الأرض والسماء وهزت عرش النظام والحقائق التي كانت على موعد من الضياع والغموض ,, حالة تتكرر دائماً في كل الجرائم التي تعني وقوعها التأثير على مصير شعب بأكمله خلال القرن الماضي يأتي الغموض يكتنف الكثير من تفاصيل تلك الجريمة .
الكاميرات موجودة ,, في ذلك اليوم وبكل زوايا موقع تنفيذ الجريمة ,, والناس محشورون في تلك الأمتار التي كانت مسرحاً لارتكاب الجريمة والعالم بكله شاهد تلك الدماء التي سالت على شارع الدائري الغربي “كما يحلوا تسميته عند الغالبية” آنذاك .. لكن ما حدث في ذلك اليوم لاتزال حقيقته شبه غائبه
اسئلة يمكن طرحها لتجيب عنها الأدلة
هذه مجموعة من الأسئلة يفترض أن تقع على مخيلة الجميع ..
أين ذهبت اللجنة الأمنية “لجنة النظام بالقناصة”
لماذ أحكم الإخفاء على أسماء أؤلئك الجناة ؟
من أمر بإخفائهم؟
من الذي أمر بنقلهم إلى سجن “الفرقة الأولى مدرع” ؟؟ التي لم يكن قد أعلن يومها قائدها انضمامه المزعوم الى الثورة !!!
بل كان الهارب علي محسن الاحمر على رأس كشف ثوري بقائمة المطلوبين للعدالة من قبل شباب الثورة حتى يومها!!!
من المستفيد من عدم إضهار الحقيقة؟ ومن المتضرر ؟ ما الفائدة التي سيجنيها “علي صالح” من كشف اسماء القتلة
وإظهار حقيقة أولئك القتلة؟؟
أو ما الضرر الذي سيواجه الثوار والثورة من الإعلان عن حقيقة الأمر؟
كيف تم إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين بضمانات من داخل السجن الحربي؟؟
اصحاب المنازل التي أطلق القناصة الرصاص من داخلها وتم القاء القبض عليهم كيف تمت معاملتهم؟؟ هل يعتبرون مشاركون في الجريمة؟؟
وكيف يعامل المتنفذون منهم؟؟
من هي الجهة المتابعة للقضية هل لديها توكيل رسمي بالحق الشخصي من أولياء الدم وبالحق العام من الثوار؟؟ وما الذي تفعله الى يومنا
هذا؟؟
من هي الجهة التي أعطت تصاريح الدفن للشهداء حتى قبل اكتمال التحقيقات الجنائية؟؟ وما سر استعجال الدفن وفي المقبرة التابعة للفرقة الأولى مدرع؟؟
هل الاسماء للمتهمين التي قدمت الى النيابة هم فعلا المتورطين ام تم اخفاء اسماء لكون الجهة التي حققت هي نيابة الفرقة ولماذا نيابة الفرقة ؟؟!!
وفوق ذلك اللجنة الامنية التابعة لحزب الاصلاح؟؟
النيابة وبملفها الكبير عن القضية تقول أنها تقدمت بــــ79 متهما 78 منهم معروفة اسماؤهم وأحدهم مجهول حسب بيانات محكمة غرب الأمانة للقضية رقم451 لسنة 2011م جرائم جسيمة. والكشف مليء بالقتلة ولكن لم يكونوا من المقبوض عليهم وغالبيتهم تحت بند ” فار من وجه العدالة ” حتى أؤلئك الذين امسك بهم الشباب كيف تحولوا الى فارين من وجه العدالة باستثناء البعض ..
نفس التقرير الخاص بالنيابة صنف عدد الفارين من وجه العدالة أنهم 52 متهما من بينهم متنفذون من القيادات العسكرية والأمنية حصلت على كافة الأسماء وسينشر اليوم مجموعة من الأسماء الذين أقروا باعترافاتهم في محاضر النيابة او اعترف عليهم الشهود بشكل كامل ورصدتهم الكاميرات أيضاً ..
بشير النمري .. عسكري مجند في ماكان يسمى بالفرقة الأولى مدرع ويتبع أحد مشائخ الحيمة .. مقبوض عليه ,,
مختار حسين النمري. … عسكري مجند في ماكان يسمى بالفرقة الأولى مدرع ويتبع أحد مشائخ الحيمة .. مقبوض عليه
عقيد/ علي أحمد علي محسن الأحول صنفته النيابة تحت بند فار من وجه العدالة ضابط في البحث الجنائي مرتباته تسري وجارية بحسب الكشوفات حتى يومنا هذا ويقوم هو باستلامها فكيف يصنف فار من وجه العدالة .. ان كان هو الجاني فعلاً او منهم حتى ..؟
تم اصدار قرار بنقله الى العمل في محافظة أبين عام 2012م أي بعد عام من وقوع الجريمة !! وضعوا خط على موضوع أبين !!
من ضمن الأسماء عضو المجلس المحلي للمركز الذي حدثت فيه المجزرة وهو محامي شهير تم اتهامه وتصوير منزله بأنه أطلق من سطح منزله بمسدس على الشباب مع العلم انه تعرض لطلق ناري غادر اليمن على اثره بعد قرابة العام الى المانيا وحادث اغتياله مدبر طبعاً . المقدم/ عبدالجليل السنباني- الإدارة العامة للبحث الجنائي!!. حي يرزق ولم يتم حتى استدعاءه
خالد علي شوتر!!. تم ترقيته من قبل الهارب علي محسن الأحمر العام الماضي الى رتبة ملازم لمساهمته بالعمل الوطني هكذا صنفه المجرم علي محسن ..
اصحاب المنازل التي لم يطلق النار من داخلها وكذلك المحلات التجارية تم الزج بهم في السجون كمتهمين واعتقلوا لفترات زادت بعضها عن العام دون أن يثبت في حقهم شيء !! لماذا ؟؟
يجيب أحدهم ” سكان الحي ” بالقول (( تم اعتقالي بعد أن اكدت للشباب أن لدي شهادة حق لله أريد القول بها عن الجريمة وانا لدي محل تجاري بجوار السور الذي بني ليلة الـ18 من مارس ولكن بعد وقوع الجريمة بأكثر من خمسة اشهر وحين بدأت القضية تطالب بتحريك ملفها في النيابة وربما انهم وصلوا الى بعض الأدلة على ما اعتقد اتت قوات تابعة لعلي محسن واقتحمت منزلي وتم اعتقالي لمدة عام وشهرين وكأني أحد المتهمين هل تعلمون لماذا ؟؟
حتى لا أطلب كشاهد على الجريمة التي ارتكبها اناس تم استقدامهم من مناطق((( السنينة )))والقاع والفرقة الأولى مدرع وليس بتعاون بعض اصحاب المنازل وكذلك العديد من اصحاب المحلات والبيوت المجاورة لي أيضاً وجميع الشباب الحاضرين لجمعة الكرامة يعرفون اني واصحاب تلك المنازل لم يحدث منا سوى التعاون مع شباب الثورة منذ قبل وقوع تلك المجزرة.. ))
ويضيف آخر وهو يملك صيدلية كانت على حافة السور المقصود هو إخفاء حقائق حتى يختفي الشهود الذين شاهدوا القاتل المباشر للفعل, وربما لطول الفترة ينسى وجه المجرمين او تتغير ملامح معينة , وكذلك وهو الأخطر قد يقوم القتلة المحرضين بتصفية القتلة المنفذين للجريمة..
المخططون هم أصحاب المصلحة من إخفاء أولئك القتلة المنفذين حتى يتسنى لهم طمس أدوارهم. وإذا كان تهريب القتلة إلى أماكن مجهولة يعني الاشتراك في الجريمة بصورة أساسية, فهذا يعني تورطا كاملا في كل مراحل الجريمة!!..
شهادات الشهود في ملفات النيابة ومحاضرها أكدت ولمواطنين وثوار من داخل الساحة أكدوا ان هناك قنص وقتل واضح استخدم من مقابل وداخل ساحة الاعتصام .وقتل شباب بفعلها وجثث الشهداء التي دفنت بسرعة خاطفة كانت تكشف هذه الحقائق والمعامل الجنائية تفضح ما الذي جرى ..
تفاصيل الشهادات التي دونت في ملف النيابة كيف تم استدعاء الشهود وهل هم من الشهود المفترض أن يتم الاعتماد والاكتفاء بافاداتهم ام للنيابة دور ايضاً في المساهمة بمحي العديد من الحقائق ما سر الاعتداء الذي طال مقر مكتب النائب العام من قبل مليشيات تابعة لماكان يسمى بالفرقة الأولى مدرع واقتحامة في ليل اسود وسكوت النيابة عن ذلك الجرم الذي لم يستهدف اي ملف متروك في مكتب النائب العام سوى ملف قضية جمعة الكرامة …
ما الذي يحتويه هذا الملف وما هي تفاصيله
ابتداءً من الليلة السابقة لجمعة الكرامة استعد الجناة في منزل المدعو احمد علي محسن محافظ المحويت الحالي ومجموعة من اتباعه بغرض بناء سور يمنع تمدد توسع الاعتصام الى امام منازلهم والقيام بمنع الماره من والى الساحة من التواجد او حتى المرور بجوار المنزل ..
قام مرافقوا واتباع المحافظ الأحول بتسليم مبالغ ماليه زهيده ما بين الالفين ريال الى خمسمائة يال الى مجموعة من المشبوهين وتجميعهم الى الحي بالاضافة الى بعض اتباع ومرافقي المحافظ نفسه وذلك لتنفيذ اعمال حراسة او ما اسموها بحماية الحي من اعتداء الشباب عليه !!
وهو الغطاء الذي استعملته العناصر المرسلة من الفرقة والسنينة لتنفيذ الجريمة والمغادرة ربما!! ولكن لا يعفى عدم معرفتهم لما سيجري لأن الاعداد تؤكد ادراك وقوع مجزرة قادمة!!
تم احضار عشرات اطارات منذ الليلة السابقة لجمعة الكرامة وتجميعها بغرض احراقها ليوم الجمعة وعقب الصلاة كما كان محدداً من اليوم السابق وكذلك تم احضار مادة التينار لأشعال تلك الإطار من اليوم السابق أيضاً ..
من الذي احضر الاطارات؟ ومن طلب منه ذلك ولماذا ؟ ومن الذي احضر التينار ومن دفع القيمة ولماذا وكيف تم الاتفاق على تلك التفاصيل ولماذ استخدمت الاطارات؟ في اليوم التالي ؟ وهل كان المقرر ان تشعل الإطارات في اليوم التالي بعد صلاة الجمعة ؟؟
كيف حدثت الجريمة بالتفصيل ؟؟
أما ما الذي حدث بحسب اعترافات المحبوسين بان المدعو علي احمد محسن الاحول استخدم منزله لاجتماعات العصابة لتنفيذ وايذاء الثوار من قبل يوم الجمعة كان لا يستطيع احداً ان يمر من شباب الثورة قادما اليها من اتجاه جنوب الساحة من امام او مقابل منزل المذكور لكونه قام بتجميع عصابة مسلحة للاعتداء على الشباب الثوار..
يوم الخميس بعد ان تم البدء ببناء الأسوار ليلة الأربعاء بثلاث رصات من الطوب البلك وقاموا باحضار الإطارات واحراقها بعد ان صبوا عليها مادة التينار اما من قام باحضار الإطارات واحراقها فهم بحسب إفادات الشهود العيان من سكان الحي ومن اعترافات المتهمين في محاضر التحقيقات وهم علي احمد الاحول ووليد حسين النمري ووليد الجبري ومحمد علي السنباني وعبدالجليل مقبل السنباني وحامد ناجي ماتع وصالح الجبري وخالد سعيد احمد باطرفي.
لكن من هو صاحب فكرة الاطارات هنا سنعرف مربط وسبب الفعلة ؟؟
توصيف الجريمة يقول أن الجناة شكلوا عصابة مسلحة للقيام بمهاجمة المعتصمين من شباب الثورة السلمية المتواجدين في الشارع العام جوار جامعة صنعاء الخط الدائري الغربي بأمانة العاصمة واعدوا واستخدموا لذلك الغرض عدته من أسلحة نارية وذخائر واطارات سيارات ومواد قابلة للاشتعال وسد مداخل الشوراع الفرعية والشارع العام المتجه جنوبا وتوزعوا الأدوار فيما بينهم.. فقاموا بقتل عمداً وعدواناً انفساً معصومة الدم لــ43 شاباً بأن اطلقوا عليهم الاعيرة النارية.
شباب الثورة يومها قاموا بالقاء القبض على مجموعة من المتورطين في مسرح الجريمة ولكن تم اخفاءهم وتهريبهم الى سجن ماكان يعرف بالفرقة الأولى مدرع .. من هؤلاء الذين تم القاء القبض عليهم ؟؟
هل هم جميعهم من القتله؟
ولماذا تم إخفاء أسماءهم او حتى صورهم ..
اليوم انشر ما تم العثور عليه من أسماء وسينشر لاحقاً وثائق وتفاصيل القاء القبض عليهم والتهم المنسوبة اليهم
أسماء المقبوض عليهم من قبل شباب الثورة
محمد مقبل السنباني ومحمد عبد الله الغيل دباء ومحمد احسن علي زيد وبشير محمد ناصر نجاد ومحمد صالح الزبوه وصلاح الدين نافعة وسمير علي الشهابي وبشير عبد الله الصبري وعلي حسين مصلح ابوسعيد وشمسان حسن الورد وفيصل عبد السلام العديني وعبدالولي احمد العماري ويحيى عبدالله العمراني وهشام عبدالملك المحبشي وعلي عبد الله الغيل دباء وإبراهيم عبدالله الغيل دباء وعلي محمد احمد الريمي..
اللغز الذي يحير ولم يجرؤ احداً للتطرق اليه او نشره لكون غالبية القتلة لا يزالون فارين من وجه العدالة لكن منهم ؟ من المفترض أن تعلن النيابة والداخلية عن أسماءهم وصورهم وتنشرها في الجولات والشوارع ليتم احضارهم لماذا تم اخفاءهم ولمصلحة من ؟؟
أسماء المتورطين والمشاركين في مجزرة جمعة الكرامة بحسب ملف النيابة..
1- علي احمد علي محسن الاحول فار من وجه العدالة
2- غازي علي احمد الاحول فار من وجه العدالة
3- بشير حسين حسن النمري فار من وجه العدالة
4- مختار حسين حسن النمري فار من وجه العدالة
5- وليد حسين حسن النمري 29 سنة – موظف – مفرج بالضمان
6- عادل عبد الكريم عبد الله زائد 37 سنة – موظف – محبوس
7- وليد عبد الملك الجبري فار من وجه العدالة
8- خالد محمد علي الحمامي فار من وجه العدالة
9- صخر علي محمد الجبري فار من وجه العدالة
10- ايمن يحيى محمد بدر 23 سنة عسكري محبوس
11- سعد حسين الجائفي فار من وجه العدالة
12- إبراهيم سعد الجائفي فار من وجه العدالة
13- نشوان مهدي الشاوش ” الريمي” فار من وجه العدالة
14- منيف عبد الوارث المدحجي 25سنة عامل محبوس
15- محمد صالح مقبل البركي 46 سنة موظف مفرج بالضمان
16- عبد الرحمن صالح عبد الله المشرقي فار من وجه العدالة
17- محمد الجائفي ” الملقب بالقردي” فار من وجه العدالة
18- وليد عبد الرحمن الكحلاني فار من وجه العدالة
19- محمد علي مقبل السنباني 27 سنة حارس محبوس
20- عبد الجليل مقبل السنباني فار من وجه العدالة
21- خالد علي محمد شوتر فار من وجه العدالة
22- بكيل علي محمد شوتر فار من وجه العدالة
23- طارق علي احمد الجبري 36 سنة – موظف مفرج بالضمان
24- مبروك محمد الطويل فار من وجه العدالة
25- صالح صالح المراني 40 سنة – موظف – مفرج
26- علي بكيل بكيل الجوبي 39 سنة- موظف- مفرج بالضمان
27- محمد دحان حسين السعدي 49 سنة عاقل حارة – مفرج
28- احمد عبد الله احمد غانم 38سنة – ضابط مفرج
29- عدنان محمد العريفي 32 عامل – مفرج
30- يحيى عبدالله يحيى السياغي 43 – الجيش – مفرج
31- سامي هادي صالح المكروب فار من وجه العدالة
32- معمر ناجي علي قايد الحوت فار من وجه العدالة
33- محمد عبد الله الغيل دباء 32 سنة مستثمر محبوس
34- محمد أحسن علي زيد 28 سنة محاسب – محبوس
35- محمد قاسم الاصبحي فار من وجه العدالة
36- عدنان علي حمود الجعدبي فار من وجه العدالة
37- عادل حسين المطري فار من وجه العدالة
38- عادل الاحمدي ” مرافق علي الاحول” فار من وجه العدالة
39- حميد علي احمد الاحول فار من وجه العدالة
40- عصام علي احمد الاحول فار من وجه العدالة
41- صلاح الحسيني الحبابي فار من وجه العدالة
42- محمود عبده حامد الباشا 28 سنة – عامل –محبوس
43- ناجي ناصر عبد الله ماتع مفرج
44- حامد ناجي ناصر ماتع 43 مفرج بالضمان
45- عادل احمد حسين السلطان 36 سنة مفرج بالضمان
46- باسم زيد علي الشامي 29 سنة – موظف – مفرج
47- بشير محمد ناصر نجاد 29 سنة – جندي – محبوس
48- محمد صالح علي الزبوه – 32 جندي – محبوس
49- صلاح الدين أحمد هادي نافعة – الجوف – محبوس
50- سمير علي علي الشهابي 22 سنة عامل – مفرج بالضمان..
هذه المجموعة الأولى من أسماء المتورطين بحسب تحقيقات النيابة ومما لاشك فيه ان اسماءً تم استبعادها لكن على الاقل مجموعة من هذه الاسماء هي من ستدل القضاء على البقية اذا كانت هناك نية صادقة للانتصاف لارواح تلك الدماء البريئة التي اريقت..
مع مناشدتنا للاجهزة الامنية بنشر أسماء وصور المتورطين من الفارين من وجه العدالة ليتم التعرف عليهم من المواطنين والابلاغ عنهم