تصاعد الدعوات السعودية للمشاركة الحاشدة في احتجاج “يوم عرفة” ضد آل سعود وإستنفار أمني وعسكري واسع حالياً في المملكة

وتحدث المواطنون المعارضون للنظام السعودي، عن الأسباب التي دفعتهم لإطلاق المبادرة، ومنها أن آل سعود لم يتركوا منذ احتلوا الأرض حُرمة من الحُرُمات لم يعتدوا عليها، وأذاقوا الشعب صنوف القهر والظلم والإهانة والعدوان، متهمين “آل سعود بأنهم تلاعبوا بالدين واعتدوا على مقدسات الإسلام وشعائره واعتقلوا النساء من غرف نومهن واعتقلوا العلماء والمُخلصين وأذاقوهم صنوف العذاب في المُعتقلات، وأفقروا الشعب وأذلوه ونهبوا ثرواته واغتصبوا ما هو حق للشعب واستأثروا به، كما قتلوا الرجال والنساء والأطفال وهدموا القرى والبيوت فوق رؤوس أهلها، وخذلوا الجنود وقتلوهم ولم يعيروا اهتماماً لمصيرهم وتجاهلوا مصير الأسرى”، ونتيجة لهذا الواقع المزري فإن تمكين الشعب من حقوقه لن يتم إلا بخلع النظام السعودي من الحكم.

وانطلاقاً من التأثير الفاعل للدعوة لإحتجاج يوم عرفة، فقد كشفت معلومات عن إستنفار أمني وعسكري في وزارة الداخلية السعودية حيث جرى منع الإجازات للضباط والأفراد، فيما توزعت عناصر أجهزة المباحث والمخابرات في الأسواق والإستراحات والديوانيات والمقاهي، حيث يتم تفتيش الأشخاص والسيارات في الطرقات العامة والأحياء الداخلية بشكل متشدد وتنتشر العناصر بشكل كثيف، تحسباً للإحتجاج الساعي للتنديد بانتهاكات السلطة بحق المواطنين بمختلف فئاتهم، والمطالبة بإسقاط نظام آل سعود.

وكانت دعت المبادرة الوطنية للتغيير الأسبوع الماضي، المواطنين السعوديين للمشاركة الواسعة في الإحتجاج بيوم عرفة والذي يهدف لرفع ظلم النظام السعودي عن المواطنين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة من سجون آل سعود.