النبأ السبأ في هذا البلد … دعك منهم المجادلة لاكَ جاثية …. بلا عبس هاكَ الشرح والبينة بالرعدِ …. عندما تلتصق الأشلاء بآيات القرآن ذا الفرقان … وعندما يتناثر الجسد في كل الأركان من بيت الملك … وأنتهُكت القوانين والأعراف …. وعندما تتبلل صفحات فُصّلت بقلم المسطور بالدماء النازعات ….. وتكتظ الحجرات بالدخان وتظنها الواقعة والقيامة في المعارج والغاشية بالقارعة ذات البروج والنجم ذا الطارق من قبل التكوير بالإنشقاق …. ترى فلق الفلق ق والأحقاف هُمزة السؤال ءَ الحاقة ؟…
عندما تسبق مريم آل عمران وتدهس النمل على البقرة وتلحق التحريم بالمسد في العصرِ يحلُّ الليل ترى الجنُّ ترى قريش هل غافر مالعلق ….
ويُمزقك الكافرون المنافقون الأحزاب ومن ص بالحديد المؤمنينَ قتل الإنسان وكذّب الممتحنة خان المرسلات … عندما تُحرق الناس مع الناس ربي هذا الفيل أين طيور الأبابيل طارت أيدينا في الحشر واختلط الصف بالصف في الجمعة ….
عندما تُرهبك النازعات الذاريات العاديات تستنجد أصحاب الرقيم في الكهف أنقذونا ألا فاشهدوا قتلونا سفكونا ياذو القرنين أباحونا أهلكونا هاكَ فسادٌ أين المدد … وكُسفت الشمس برحيل القمر غاب النور عنك من بين الحجر في آخر السجدة قلت أحد احد فردٌ صمد …
صاحت النساء بقلب فاطر من الإنفطار … وسقطتَ مغشياً على صفحات طه وموسى وإبراهيم والتفَّت حولك صفحات يونس وهود ولقمان … واحتضنتك ضمتك قبّلتك صفحات نوحٌ ويوسفٌ ومحمد …. قف واحمد … هاكَ حيٌ عند ربك ترزق الأنعام المائدة بُراق الإسراء سلام عليك يا آدم … قف واحمد …
أنت في حضرة الملك الأعلى الرحمن بين الأنبياء يس أعظم الشهداء … قد أفلح من تزكى … هو القدر لا التغابن فازوا وألقوا على ظهورنا حمل الإخلاص لأجل النصر والفتح صلّوا عليهم بالفاتحة !