نعيم قاسم: تسميتنا لميقاتي خطوة جريئة ويهمنا تحقيق السيادة والإستقلال للبنان
نعيم قاسم: تسميتنا لميقاتي خطوة جريئة ويهمنا تحقيق السيادة والإستقلال للبنان
يمني برس:
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن “ما يهمنا هو تحقيق السيادة والاستقلال لوطننا ونبارك في ذكرى انتصار تموز”، ولفت إلى أن “إنجازات الوعد الصادق واضحة مثل الشمس ومن لا يريد أن يراها فهذه مشكلته”.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن الشيخ قاسم، قوله: إن خطوة تسمية ميقاتي لرئاسة الحكومة هي خطوة جريئة من قبل حزب الله.
وأضاف: “أسباب التسمية تمثلت في الأولوية لتشكيل الحكومة ولذلك سنكون مع كل الاسباب التي ستؤدي الى التشكيل، والسبب الثاني نحن منذ البداية قلنا إننا نقترح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة لأسباب عديدة، لكن مع اعتذاره قلنا إننا نؤيد من يسميه الحريري، والسبب الثالث هو أن الخيار الوحيد المطروح لرئاسة الحكومة هو الرئيس ميقاتي، أمّا السبب الرابع فإن هذا الاختيار لديه قدرة تواصل عربية ودولية، بالإضافة إلى أنه يقطع الطريق على أي متربص لإثارة الفتنة بين السنة والشيعة.
وشدد على أن “التفاهم مع التيار الوطني الحر بخير والاختلافات طبيعية وعادية وأدعو لعدم اللعب بيننا وبين التيار”.
وتابع: إن “الإنجاز الأول وجود توازن ردع مع العدو الإسرائيلي منع الاعتداءات اليومية المتكررة على الحجر والبشر ومنع الحروب المتنقلة، والإنجاز الثاني هو قطع الطريق على استخدام “إسرائيل” للبنان كمنصة سياسية أو لتوطين الفلسطينيين ما جعلهم عبئاً على الكيان من بوابة لبنان”.
واستطرد قائلاً: “وعن الإنجاز الثالث فقد تم تثبيت معادلة جيش شعب مقاومة، أمّا الإنجاز الرابع فإن هذا الانتصار أعطى جرعة أمل للفلسطينيين إذ شعروا أن بإمكانهم تحقيق التحرير والانتصار”.
وكشف أن “السعودية منكفئة ولا تتدخل على الساحة اللبنانية وليس لها أي دور بتشجيع ميقاتي أو عرقلته وموقفها كان سلبياً أكثر مع سعد الحريري”.. مؤكداً أنه “لا أحد يتجرأ على التدخل ومنع حزب الله من الوجود في الحكومة، وأن “حزب الله سيشارك بشكل غير مباشر عبر اختصاصيين في الحكومة”.
وقال: إن “الحكومة المقبلة هي حكومة إنقاذ وحكومة انتخابات”.. مشيراً إلى أن “إجراء الانتخابات في موعدها مهم جداً لنرى المزاج الشعبي أين أصبح ونحن لسنا متخوفين منها”.
وعن دور حزب الله، قال الشيخ قاسم: إن “الوقوف إلى جانب الناس هو واجبنا الديني ونحاول معالجة المشكلة بأكملها التي هي مسؤولية الدولة”.. لافتًا إلى أنَّ حزب الله دعا للتوجه شرقاً وهذا ليس بديلاً عن التوجه غرباً، كما دعا لاستجلاب النفط الإيراني بالليرة اللبنانية لكن لم تقبل الدولة بإدخاله إلى لبنان بحجة العقوبات.
وشدَّد على ضرورة اتخاذ حكومة حسان دياب القرارات بترشيد الدعم كي لا يبقى حاكم مصرف لبنان هو صاحب القرار والمتحكم بهذا الأمر ولكن الرئيس دياب رفض ذلك، محملًا حاكم مصرف لبنان مسؤوليةً كبيرةً فيما يجري.
ورأى الشيخ قاسم أنَّ الحل يكون بتشكيل الحكومة التي يجب عليها اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حدٍّ لما يحصل بالسياسات المالية والاقتصادية وبخصوص حاكم مصرف لبنان، مؤكدًا أنَّه بدون تشكيل حكومة ستبقى الأمور تسير إلى الوراء.
أما في ملف البنزين والمازوت، اعتبر الشيخ قاسم أنَّ هناك أناساً فاسدين ومفسدين ولكن يجب أن يكون هناك حكومة تقوم بدورها وأن يقوم القضاء بدوره.