محللون صهاينة: رد “حزب الله” فاجئ المؤسسة الأمنية الفاشلة في “إسرائيل”

يمني برس:

اعتبر محللون “إسرائيليون”، الجمعة، أن رد المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” بشكل سريع على غارات جيش الاحتلال التي استهدفت الخميس مزارع شبعا بعشرات القذائف والصواريخ بحجة سقوط عدد من الصواريخ في الجولان المحتل، شكل مفاجئة قوية للمؤسسة الأمنية “الإسرائيلية”.

وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم”، فقد اعتبر الكاتب الصحفي “الإسرائيلي” ‏تال ليف رام من صحيفة “معاريف” أن “رد حزب الله اللبناني إلى حد كبير؛ جاء كمفاجأة كبيرة للمؤسسة الحربية الإسرائيلية”.

وأضاف: “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت قد اشارت بتقديراتها إلى أن “حزب الله” لن يرد على الهجوم الإسرائيلي على لبنان وعلى استهداف المقاومة الفلسطينية في لبنان كما لم تكن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن الحزب كان يستعد لإطلاق النار”.

وأوضح أن حزب الله أعطى الاجابة واضحة صباح الجمعة والقصة أصبحت الآن مختلفة تماماً.

أما الكاتب الصحفي في موقع “يسرائيل هيوم” ليلاخ شوفال فقال: “مرة أخرى تخطئ المؤسسة الأمنية في تقديراتها، إذ أنهم قدّروا يوم الثلاثاء بأن “حـزب الله” لن يرد على الهجوم “الإسرائيلي” على لبنان، وفي السابق أيضاً قدّروا بأن حمـاس لن ترد على أحداث الأقصى قبيل اندلاع عملية حارس الأسوار”.

من جهته قال الصحفي “الإسرائيلي” حيزي سيمانتوف في القناة 13: “وضع حـزب الله قواته في حالة تأهب في جنوب لبنان قبل الرد المتوقع من الجيش “الإسرائيلي”.

إلى ذلك أشار محلل عسكري “إسرائيلي” إلى حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عاماً من الهدوء.. موضحاً أن المواجهة القادمة مع “حزب الله” ستكون مؤلمة لـ”إسرائيل” ولكن بشكل مختلف.

وقال الخبير في الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف العبرية” ألون بن دافيد:” إن الحدود مع لبنان، تلقت هذا الأسبوع تذكيراً آخر بأن ما كان لن يكون، بعد إطلاق صواريخ من لبنان للمرة الخامسة خلال 3 أشهر الرد “الإسرائيلي” الأكثر حدة”.

وزعم بن دافيد قائلاً: “في حال هاجمنا حزب الله، سيكون العقاب، وإن اتجهوا نحو مواجهة “إسرائيل”، فستكون المواجهة أليمة جداً لنا، ولحزب الله ستكون المواجهة الأخيرة”.