قائد الثورة: السلام متاح وحديث الأمريكي عن السلام مجرد خداع
قائد الثورة: السلام متاح وحديث الأمريكي عن السلام مجرد خداع
يمني برس- خاص
اكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على ان الحديث الأمريكي عن السلام في اليمن مجرد خداع, لافتا إلى أن السلام متاح وموقفنا هو الدفاع عن النفس لأننا شعبٌ معتدى عليه وجزء كبير من أراضيه محتلة.
وقال في خطابه اليوم بمناسبة العام الهجري الجديد 1443هـ : قلنا للمبعوث الأممي السابق والوساطة العمانية إذا أعلن السعودي وقف العدوان والحصار سنرحب بذلك على الفور.
مشيرا الى ان مفهوم السلام على الطريقة الأمريكية هو الاستسلام، والقبول بالاستباحة لأرضك واستمرارية العدوان والحصار أمر غير مقبول, ومن ينادي بالسلام وهو يرعى استمرار العدوان فهو يقدم سلاما على الطريقة الإسرائيلية.
واضاف:لو يتوقف العدوان ويرفع الحصار ويتم إنهاء الاحتلال ستنتهي المشكلة.
وأكد قائد الثورة في كلمته أنه ” لا يمكن أن نقبل بعنوان السلام مع استمرار الغارات والهجمات والتجاوزات والحصار الخانق, مخاطباً قوى العدوان بالقول” اذا كان لديكم نوايا جادة للسلام فأول خطوة هو معالجة الملف الإنساني الذي يمثل حقا مستحقا للشعب اليمني”.
وواصل السيد حديثه”بعد وضوح فشل العدوان في تحقيق أهدافه في سابع الأعوام إلا أنه مستمر ويستمر معه الحصار بإجراءاته المشددة, مشددا على أن ما تقدمه أمريكا من كلام لإخفاء وحشيتها ونزعتها الإجرامية فهو لذر الرماد على العيون وتضليل الرأي العام وأن واشنطن لو أرادت بجد وقف العدوان على اليمن لأوقفته فورا”.
وأشار السيد القائد إلى أن ” الأمريكي والبريطاني يجعلون من الحصار والمؤامرات الاقتصادية استراتيجية أساسية في استهداف شعوب أمتنا, وان استمرار تآمرهم على العملة الوطنية أمر خطير يضر بالشعب اليمني، ولخطورته يركزون عليه”
وأوضح قائلا: الأمريكي هو السباق في استهداف العملة، بنقل البنك أولا، وطباعة الأوراق النقدية وغيرها من السياسات المضرة بالقدرة الشرائية للشعب”.
وقال” الحصار جزء من العدوان والحرب على بلدنا ولا يستند إلى أي مستند قانوني ولا إلى أي شرعية, فيما تحالف العدوان يواصل منع وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلا بعناء شديد وكلفة مادية كبيرة”.