قائد الثورة يبارك للأمة الإسلامية حلول العام الهجري الجديد ويتحدث عن أهم 4 أحداث العام المنصرم
قائد الثورة يبارك للأمة الإسلامية حلول العام الهجري الجديد ويتحدث عن أهم 4 أحداث العام المنصرم
يمني برس- متابعات
بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للأمة الإسلامية حلول العام الهجري الجديد 1443هـ .. مؤكدا أن هناك تفريط كبير في واقع المسلمين لناحية اهتمامهم بالتاريخ الهجري، ومن المفترض إعادة الاعتبار والارتباط بهذا التاريخ.
وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم بمناسبة الهجرة النبوية الشريفة، إلى أن منع النظام السعودي للحج للعام الثاني بذريعة كورونا أمر خطير جداً ويمثل إساءة لبيت الله الحرام .. وقال” لا نرى في التذرع بكورونا مبرراً للنظام السعودي لمنع الحج من دول العالم”.
وأضاف” من أهم ما يرتبط بالحج كمعلم إسلامي أنه معلم عالمي وأن فريضة الحج تحقق هذا الهدف “.
ولفت إلى أن اقتصار الحج على بلد معين ولعدد محدود يمثل انتهاكاً لحرمة هذا الركن، وهي خطوة خطيرة على العالم الإسلامي .. مبيناً أن كثيراً من الدول الإسلامية قبلت بالتبريرات السعودية، ونحن نعتبرها غير مقنعة ولا مشروعة.
وأكد أن الأوبئة أو أي ظروف أخرى، يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن يبقى للحج دوره العالمي .. مطالباً النظام السعودي أن يكف عن منع فريضة الحج وأن يفتح المجال للناس للحج والعمرة.
كما طالب قائد الثورة، الدول الإسلامية التي تقبلت التبريرات السعودية بإعادة النظر في منع الحج .. وقال” نأمل أن تلتفت الدول الإسلامية للضغط والمطالبة والإلحاح على النظام السعودي لفتح المجال أمام الحج”.
وذكر أن النظام السعودي فتح المجال أمام أنشطة هيئة الترفيه دون أن يتذرع بكورونا.
عملية سيف القدس:
وفيما يتعلق بأهم الأحداث خلال العام الهجري المنصرم، أوضح قائد الثورة أن عملية سيف القدس من أهم الأحداث وكانت خطوة موفقة انتهت بالنصر الإلهي ولها دلالتها المهمة، وأفرزت الأمة وفضحت المطبعين مع إسرائيل .. وقال” انكشف المطبعون وهم يبررون للعدو الإسرائيلي ويلومون حركات المقاومة ويسيئون إليها”.
وذكر أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية تخدم العدو الإسرائيلي الذي حتما سيخسر ومن يوالونه ويطبعون معه.. مضيفاً “موقف النظامين السعودي والإماراتي حساس تجاه من يساند المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة موقف محور المقاومة”.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الحملات المكثفة استهدفت حركة حماس وكأن موقف اليمن مشكلة عليها .. مؤكداً أن المسؤولية الدينية والأخلاقية والقومية والوطنية تحتم على الجميع الوقوف مع القضية الفلسطينية.
وقال” سنرحب بموقف النظام السعودي لو وقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ونتمنى أن يتنافس الجميع للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا حساسية لدينا أن تكون حركات المقاومة منفتحة على كل أبناء الأمة”.
ولفت إلى أن مشكلة النظامين السعودي والإماراتي مع حماس هي في مقاومتها للعدو الإسرائيلي في المقام الأول .. مجدداً إدانة الأحكام السعودية الظالمة بحق المختطفين الفلسطينيين.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن تجريم دعم المقاومة الفلسطينية لدى النظامين السعودي والإماراتي ومن معهما يمثل انحرافاً خطيراً وارتداداً عن مبادئ إسلامية عظيمة ومخالفة للقرآن الكريم.
وقال” النظام السعودي يتودد للعدو الإسرائيلي بأحكامه الجائرة بحق المختطفين الفلسطينيين، ونؤكد من جديد عرضنا للنظام السعودي لتبادل ضباطه الأسرى لدينا مقابل الإفراج عن المختطفين الفلسطينيين”.
لا قلق على حزب الله:
وجدد قائد الثورة الإشادة بعملية الرد التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان .. لافتا إلى أن قوى الخيانة تتحرك لانتقاد عمليات الرد، بينما تصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف” لا قلق على حزب الله، لكننا نؤكد الوقوف إلى جانبه وإلى جانب محور المقاومة”.
فشل أمريكا في أفغانستان:
وفيما يتعلق بالتطورات في أفغانستان، أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أنه وبعيداً عن الخلفيات والتفسيرات تظل النقطة الأهم أن الاحتلال الأمريكي فشل.
وأكد أن أمريكا فشلت في السيطرة المباشرة على أفغانستان، لذلك لجأت إلى الانسحاب.
وذكر أن ما حصل في أفغانستان يمثل درساً كبيرا عن عجز وضعف أمريكا وليس كما يتصورها البعض، وأن من يعتمد عليها نهايتهم الخسران والفشل والضياع.