أحمد عايض : انتصر قائد الثورة لكرامة ودماء الشعب الثوري
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
مرّت الثورة السبتمبرية اليمنيه المباركة وخاصة في مراحلها النصفيه بعدة هزات وصعوبات كادت أن تعصف بها بسبب قوى داخليه اجرامية خائنه فتحت مسارات بريه وبحريه وجوية لقوى الشر الاستعماري الخارجي للتدخل في اليمن حيث منحت هذه القوى المرتهنه للقوى الاستعمارية مفتاح وطن اسمه اليمن لتعبث به وبشعبه كيفما تشاء ،ولكن لولا الله ثم حنكة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أيده الله.
قائدها االثوري الملهم المؤمن الواثق بالله والمتكل عليه.القائد الذي تحدى قوى الشر ومخططاتها لانه قائد وطني ثوري مؤمن يحب شعبه ويخاف على شعبه ويدرك حجم المسؤوليه المحموله على عاتقه فراهن على شعبه الذي لايقبل الضيم ولا المذله.ان قائد الثورة أيده الله يعرف الخصوم أكثر من معرفة الخصوم بانفسهم فتعامل معهم بحنكة ودهاء قل نظيره فهزم وسحق واسقط وافشل كل مؤامرات وسياسات ومخططات السعودية وشركائها العدوانيين لقد اصابهم بالهستيريا والجنون.
رسم قبمتهم الحقيقه وضعفهم وذلهم وهشاشتهم عبر تكسير ادواتهم المرتهنه وسحقهم، ان الشعب اليمني شعر بعزته وبكرامته وبشرفه وبقوته وبمكانته وبقيمته التاريخيه والاجتماعيه والاخلاقيه عبر قائد أحيا هذا الشعور الذي أماته الحكام الطغاه العملاء المرتهنين للرياض وواشنطن طوال عقود كثيره لذلك قرر الشعب اليمني الحر العزيز وضع صوب عينه هدفا واحدا وهو الصمود والتضحية إلى غاية تحقيق الحرية والاستقرار والبناء عبر دحر الارهاب وتطهير الوطن من التكفيريين المرتزقه القتله المجرمون.
وبالرغم من قوة الحلف السعودي الامريكي القاعدي فإن الثورة اليمنيه تمكنت بفضل الله ثم بفضل إرادة قائدها وملهمها وبرجالها ونسائها الاحرار الشرفاء وانضباطهم واتحادهم سجلوا أسماءهم واسم وطنهم”اليمن” بأحرف من ذهب على شاشات العالم بمختلف لغاتهم.
اسمعوا العالم ان اليمن بلدا حرا عزيزا كريما يقبل التحدي ولايتراجع أبدا، ففي كل المحطات الثورية التاريخية التي كان نجاحها بمثابة “يمن جديد” يعطي في كل مرة دفعا قويا للثورة التي أسمعت صوتها في كل العالم وكانت رمزا وقدوة لكل الحركات الثورية التحررية.
ان الثورة اليمنية السبتمبرية وبفضل عزيمة وعظمة رجالها وإيمانهم بفكرة أن “الحرية تؤخذ ولا تعطى” وبفضل التخطيط السديد الذي برمجته قيادة الثورة قبل تفجيرها تغلبت على هذه الصعوبات و أنجزت عمليا ماخططت له وبرمجته نظريا.
أجمع المحللين والخبراء بأن طاعة قائد الثورة وتنفيذ تعليماته بدقه متناهيه دون زيادة او نقصان والثقه بمايقوله ويعمل من أجله اضافة الى الانضباط الشديد كانا القاسم المشترك لنجاح الثورة اليمنية وحلا للصعاب التي واجهتها وان الثورة اليمنيه ثورة غير مسبوقة في التاريخ لانها تنجز ما خططت له وفق الجدول الزمني المحدد.
فعلا لقد تمكن قائد الثورة بفضل تحكمه في زمام أمور الثورة و تحقيق الانضباط بين كل فئاتها المنضوية تحت هرم القيادة الثورية من القاعدة إلى القمة والذين كانت تسيرهم مبادئ واضحة من تحقيق أهدافها وانتصرت انتصارا تحوليا سيغير المنطقه وسيجدد احياء روح الانتماء والوطنية بقلوب شعوبا ميته.مهما كان الرأي والموقف، فإنّه ليس بالإمكان تجاهل التحوّل اليمني التاريخي الحاسم، فهو يكتسب بمرور السّنين صفة المرجعية لثورات العالم، ويرسم حدود ما يعنيه الانتماء والوطنيّة، وهذا شأن الثورة اليمنية.
نحن انصار الله لم نزايد يوما بالوطنيّة على أحد، فالوطنيّة أعدل قسمة وزّعت بين اليمنيين منذ الميلاد على هذه الارض المباركة ، هل هناك معيار آخر للوطنيّة غير الموقف والمسلكيّة؟ وما هو هذا المعيار إن لم يكن تنمية المعرفة والثروة والرّفع من مكانة ومناعة اليمن الذي ننتمي إليه بين الشعوب والأمم؟
وما سوى ذلك ليس أكثر من تعاريف ومصطلحات بهلوانية تُجرّد السيّاسة الثورية من أخلاقياتها الانسانيّة.
وفي الختام انتصرت الثورة اليمنيه سياسيا وعسكريا واخلاقيا وهو انتصار للاستقلال و للحرية والكرامة الإنسانية وعقدة دائمة في الذاكرة السعودية الامريكية..حفظ الله السيد القائد.حفظ الله اليمن ارضا وانسانا من شرور الشيطان وحلفاءه من الانس……