كوادر التنظيم الناصري يُدينون العدوان الخليجي الهمجي على اليمن (بيان)
يمني برس _صنعاء:
أعلن عدد من قيادات وكوادر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إدانتهم للعدوان الهمجي السعودي على اليمن .
وأكدوا في بيان صادر عنهم اليوم تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ رفضهم لما تقوم به بعض من قيادات التنظيم الوحــدوي الشعبي الناصري الموجودة حاليا في الرياض، من استعداء للخارج على اليمن ودعوته للتدخل في الشأن الداخلي اليمني.
وفيما يلي نص البيان :
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
يا أحرار الشعب العربي المناضل من المحيط الى الخليج
يا أحرار العالم
ان شعبنا العربي في اليمن يمر اليوم بمنعطف بالغ الدقة والصعوبة من تاريخه الوطني، وها هو يتعرض لعدوان خارجي من خلال غارات جوية تشنها طائرات عدوانية سعودية وخليجية في الوقت الذي يواجه الهجمات الإرهابية التي تنفذها دوائر استخباراتية دولية وإقليمية من خلال العصابات الاجرامية لتنظيم داعش والقاعدة والتي تستهدف الوطن والمواطن بمختلف طبقاتهم الاجتماعية بطول وعرض وطننا الحبيب، وها هي اليوم تدق طبول الحرب الأهلية من خلال هادي ومن تحشد حوله من قيادات بعض الأحزاب، المدعومة بالمال والسلاح السعودي، وإزاء ذلك وإيمانا منا بأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م و 21 سبتمبر 2014م، التي كُنَّا في طليعتها، ورفضاً لما تقوم به بعض من قيادات التنظيم الوحــدوي الشعبي الناصري الموجودة حاليا في الرياض، من استعداء للخارج على اليمن ودعوته للتدخل في الشأن الداخلي اليمني، إزاء ذلك كله تداعى عدد من قيادات وكوادر التنظيم الوحــدوي الشعبي الناصري وناقشوا كل ذلك وأكدوا على النقاط التالية:
1- تمسكنا بالاستقلال الوطني ورفضنا للعدوان السعودي الخليجي على بلادنا، ونهيب بأبناء شعبنا العظيم الوقوف في مواجهة هذا العدوان باعتباره تدخلا خارجيا وعدوانا سافرا في الشأن اليمني ضمن المؤامرة الإمبريالية والرجعية العربية لدول الخليج.
٢- دعوة القوى السياسية المتحاورة في الموفنبيك إلى ضرورة الانتهاء السريع بالتوصل إلى توافق سياسي لحل الأزمة السياسية وملئ الفراغ على قاعدة الشراكة الوطنية ومرجعيته مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، لإدارة الدولة في الفترة الانتقالية، من خلال مجلس الرئاسة، الجمعية الوطنية، حكومة الوحدة الوطنية، مجلس الشورى والهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار.
ونحملها مسؤولية أي تداعيات قد تحدث بسبب التأخير في إنجاز اتفاق حل الأزمة.
٣- إصدار القوانين الأساسية مثل قانون الانتخابات واستكمال صياغة الدستور لعرضه على الشعب للاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات الرئاسية للانتقال للوضع الجديد.
٤- رفض وإدانة أي تحالفات سياسية تهدف إلى خلق المزيد من الصراعات وتأزيم الوضع السياسي وصب المزيد من الزيت على نار الأزمة باستدعائها للخارج، وعليه نعلن رفضنا لمشاركة بعض من قيادات التنظيم الوحــدوي الشعبي الناصري في ما يسمى بالتكتل الوطني للانقاذ وأن هذه المشاركة لا تعبر إلا عن أشخاص المشاركين فيه ولا تعبر بأي حال عن الناصريين.
٥- استنكارنا وإدانتنا للجريمة البشعة التي أقدمت عليها العصابات الاجرامية الداعشية ضد ابناء شعبنا وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجدي بدر والحشحوش بصنعاء . وكذا إدانتنا وشجبنا للجريمة البشعة الذي تعرض لها منتسبي قواتنا المسلحة والأمن في كل من عدن ولحج من قبل مليشيات هادي والعناصر الإرهابية .
٦- رفض جميع أساليب التحشيد المناطقي والمذهبي التي يتم ممارستها من قبل أي قوى سياسية أو اجتماعية والتي باتت تشكل غطاءً لكل العمليات الإجرامية الداعشية ضد أبناء شعبنا.
٧- التأكيد على أن الصراع الجاري حاليا في اليمن، هو صراع سياسي بامتياز، صراع بين مشروعين، مشروع التغيير والتحرر واستقلال القرار، ومشروع التسلط والاستبداد والفساد والتبعية، وليس صراعا مناطقيا ولا مذهبيا.
٨-التأكيد على ضرورة حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يقطع الطريق أمام المواقف الانتهازية المتاجرة بها .
٩ – التأكيد على ان تطبيق العدالة الانتقالية هو الحل الوحيد الصحيح لتجاوز آثار صراعات الماضي بعيدا عن التشفي والانتقام، وتمكين شعبنا من الانطلاق نحو بناء مستقبل جديد يستوعب الجميع في إطار مصلحة الوطن، مستقبل خالٍ من الاحقاد والضغائن .
١٠- أخيرا نعلن وقوفنا إلى جانب القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله والتصدي للعدوان السافر على بلادنا الذي تقوده السعودية، ونؤكد على ضرورة تحلي أفراد القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية بأعلى درجات الحيطة والحذر والتفاني في الحفاظ على أرواح المواطنين كل المواطنين وأمنهم واستقرارهم وصيانة ممتلكاتهم دون تمييز .
المجد والخلود للشهداء ،،، الخزي والعار لأعداء الثورة والوطن ،،، ولا نامت أعين الجبناء .
والله الموفق،،،
عن كوادر واعضاء في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري