المنبر الاعلامي الحر

الإعلامي حميد رزق: أطماع أجنبية وراء الترکیز الأمریکي البریطاني علی المحافظات الساحلية الیمنية

الإعلامي حميد رزق: أطماع أجنبية وراء الترکیز الأمریکي البریطاني علی المحافظات الساحلية الیمنية

يمني برس:

 

اعتبر مدیر البرامج السياسية بقناة المسيرة، حمید رزق، أن وجود أطماع أجنبية انكلوسكسونية هي من دواعي الترکیز الأمریکي البریطاني علی المحافظات الساحلية الیمنية لأهميتها الإستراتيجية.

 

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن بريطانيا أرسلت قوات خاصة إلى اليمن بحثا عن منفذي الهجوم على السفينة الاسرائيلية التي تعرضت لهجوم غامض فی خلیج عمان. واعتبر اليمنيون التبرير البريطاني، بأنه عار عن الصحة وان الهدف من وصول هذه القوات هو السيطرة علی المحافظة، وطالب أبناء محافظة المهرة خلال تظاهرات ووقفات جماهيرية حاشدة يوم الجمعة بإخراج كافة القوات الأجنبية.

 

وفي هذا الصدد بیّن الإعلامي اليمني حمید رزق، أجندة و مهام هذه القوات البريطانية التي وصلت محافظة المهرة شرقي الیمن، مشیراً إلى أن اعلان بريطانيا عن وصول عشرات من جنودها إلى محافظة المهرة ليس جديد بالنسبة لنا في اليمن كوننا نعرف ان التدخل في اليمن الذي بدأ في مارس عام 2015 م محركه الأساسي أمريكا وبريطانيا.

 

ومضی قائلاً في تصريح لوكالة “أنباء فارس”: انما يأتي الإعلان الأخير ليؤكد حقيقة ذلك الدور الأساسي للندن وواشنطن في العدوان وبما ان الحديث عن محافظة المهرة شرقي اليمن التي لا تخضع لسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية فلا معنى للتواجد فيها غير وجود أطماع أجنبية انجلوسكسونية في المحافظات اليمنية الساحلية فالمهرة تطل على بحر العرب وتتميز بحدودها مع سلطنة عمان وتسعى السعودية ان تنشئ أنبوب لتصدير النفط يمتد من شبه الجزيرة إلى بحر العرب عبر هذه المحافظة.

 

وإعتبر حمید رزق عموما التركيز الأمريكي البريطاني على محافظات اليمن الساحلية وعلى الجزر والموانئ لأهميتها الاستراتيجية كونها تشرف على طريق التجارة البحرية الدولية سواء في بحر العرب او البحر الأحمر بالإضافة الى قربها من ايران وممر السفن الايرانية التي تدخل بحر العرب من مضيق هرمز وبالقرب من بحر عمان.

 

وأضاف: فالاستراتيجية البريطانية الأمريكية تتعلق باهداف هاتين الدولتين ومعهما “إسرائيل” لمواجهة تنامي محور المقاومة لاسيما بعد بروز قوة اليمن وأنصار الله وفشل التحالف السعودي في السيطرة الكاملة على اليمن بالإضافة إلى القلق من التحرك الإيراني ضمن محور المقاومة لمواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي بالمنطقة.

 

وفي إشارته إلی 11.3 ملیون طفل في الیمن بحاجة إلی مساعدات انسانیة قال حمید رزق: بخصوص معاناة الطفولة في اليمن فهي  مأساوية وحقيقية ولكن الأمم المتحدة وهي تدلي بالمعلومات السابقة انما تحاول المتاجرة بمعاناة أطفال اليمن بهدف الحصول على مليارات الدولارات من الجهات الدولية المانحة ولكن تلك المليارات لا تجد طريقها إلى المتضررين ولا إلى الأطفال والنساء ضحايا الجوع والمرض الذي تسبب به العدوان.

 

واختتم قائلا: نعم ان المعاناة الإنسانية قاسية جداً وهناك نسب مرتفعة لسوء التغذية وللوفيات بين الأطفال بسبب انعدام الأمن الغذائي وندرة الأدوية وهذا لا يمثل سوى جزء من المأساة فالسعودية وأمريكا جعلوا من أطفال اليمن هدفاً عسكرياً وقتلوا وجرحوا آلاف الأطفال ممن قصفتهم الطائرات داخل منازلهم أو في الطرقات والأسواق أو في المدارس والمستشفيات.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com