بقلم / عبدالملك المداني شكراً داعش كنت تواري سوءات عشر دول كاملة لم تنكشف عوراتها الا بسقوط قناعك ..!
كنت فعلاً خير ‘حجاب ونقاب’ يخفي مفاتن عشر ‘عاهرات’ حتى ظننت من حشمتهن انهن قديسات !!
شكراً داعش فـبفضلك لم نكن ندري أن عورة ‘بلداننا العربية’ هي جيوشها الجرارة واساطيلها البحرية والجوية ، لم نكن ندري أن تلك الجيوش التي أنفق عليها المليارات وأُنشدت لها الأناشيد ورفعت لها الهامات ماهي إلا ‘عورة’ عاهرة اعتادت أن تبيع الهوى في النصف الغربي للكرة الأرضية ..!
شكراً داعش فقبل سقوط قناعك كان للشرف العسكري قيمةً وثمن ، كنا نملك مانملك من الحكايات الخرافية عن بطولات جيوشنا ، وعن وطنيتها وشرفها ونزاهتها وما الى هنالك من ترهات اجدادنا ..!
شكراً داعش وأن كان قناعُك قبيحاً ولكنه لم يكن اقبح من وجه سلمان وجبين السيسي وملامح حماس وفتح ككل !!
شكراً داعش ، كنت تخفي في اجرامك ‘قوادين’ وعاهرون رفعوا صور من ‘هتك’ عِرض والدتهم واستباح شرفه ودمه ، كنت بعهرك تخفي ‘قوادين’ تفوقوا عليكي دنائة وخسه في الحقيقة ..!
شكراً داعش كنت خير تجربة علمتنا ان لا نتفاجئ أن كشفت عورات بقية دول العالم أن اسقطنا قناع ‘التحالف العربي’ وكشفنا لثامهم ..!