نائب وزير شؤون المغتربين: ترحيل مليون و200 ألف مغترب يمني من دول العدوان
نائب وزير شؤون المغتربين: ترحيل مليون و200 ألف مغترب يمني من دول العدوان
يمني برس:
قال الشيخ زايد بن يحيى الريامي نائب وزير شؤون المغتربين، إن الكل يعلم أن اليمن يتعرض للعدوان السعودي الأمريكي منذ ست سنوات حتى يومنا هذا ونتج عن هذا العدوان خسائر فادحة سواء في الأرواح أو في البنية التحتية والجوانب المادية والاقتصاد تدهور مما سبب كارثة إنسانية ومعاناة للشعب اليمني بأكمله وشريحة المغتربين جزء من أبناء الشعب اليمني.
وأضاف الريامي في تصريح لــ”26 سبتمبر نت” ان النظام السعودي لا يترك أي مجال يستطيع فيه أذية الشعب اليمني إلإ ونفذه وترحيل المغتربين اليمنيين من السعودية هي ورقة يلجأ إليها هذا النظام بصورة مستمرة في إعتقادهم بأنها ورقة ضغط على الحكومة اليمنية وقد استخدمها بصورة متكررة سابقاً, وفي حقيقة الأمر أن العمالة اليمنية من أبناء المغتربين في السعودية هم الذي بنوا السعودية والكل يعلم بأن رؤوس الأموال الكبيرة في السعودية تعود لتجار يمنيين كبار، ولولا العمالة اليمنية لما استطاعت السعودية أن تضع طوبة على طوبة أو تبني بلد.
وأكد أن العمالة اليمنية عمالة مؤهلة ومشهود لها بالكفاءة والجد والأمانة أينما حلت، وطالما لجأت السعودية الى هذه الخطوة لترحيل العمالة اليمنية بهذا الشكل الهمجي الوقح ضاربة بذلك المعاهدات والإتفاقيات الدولية عرض الحائط فهي الخسرانة، ونحن بدورنا نرحب بأبنائنا المغتربين العائدين ونقول لهم تعالوا عودوا إلى حضن الوطن (عز القبيلي بلاده) “بلادي وإن جارت عليا عزيزة وأهلي وأن بخلوا عليا كرام” ,تعالوا نضع إيدينا بإيديكم ونبني وطننا الحبيب كما قالها الشهيد الصماد سلام الله على روحه الطاهرة (يدٌ تحمي ويدٌ تبني).
وحول جهود الوزارة في متابعة أحوال المغتربين قال الشيخ زايد الريامي “بالنسبة للوزارة فنحن قمنا بتوثيق وحصر الانتهاكات التي يرتكبها النظام السعودي بحق أبنائنا المغتربين جراء هذه الانتهاكات، مثل نظام الكفيل والظلم والإجراءات التعسفية ومصادرة الحقوق والأملاك وغيرها وغيرها، وشكلنا على إثرها لجان تعمل على استيفاء جميع الجوانب الثبوتية والقانونية لرفعها إلى المحاكم الدولية ,إلى جانب التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وتشكيل لجان تعمل على احتواء العائدين ومنح التسهيلات اللازمة لهم سواء في مجال الاستثمار أو التعليم أو الزراعة أو التدريب والتأهيل وكل ما أمكن. وعلى كلٍ، يجب علينا أن ندرك أن شريحة المغتربين هي جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني، ولهم مالنا وعليهم ما علينا”.
وحول عدد اليمنيين المرحلين حتى الآن من السعودية وبقية دول العدوان, قال نائب وزير المغتربين “عدد المرحلين تجاوز “مليون ومائتين الف مغترب يمني” تقريباً.
وحول دور الوزارة في متابعة ورعاية الجاليات اليمنية في الخارج وتسهيل أعمالهم قال الشيخ زايد الريامي “بالنسبة للجاليات اليمنية في الخارج فلا يختلف وضع أبناء الجاليات في الخارج كوضع البلاد بشكل عام منقسمين حسب إنتماءئتهم الحزبية ومصالحهم، ولكن نحن في وزارة شئون المغتربين،، من خلال التواصل والاتصال المستمر نحثهم دوماً على تجنب السياسية بشكل عام والمناكفات السياسية بينهم، وأن يقدموا الوطن فوق كل إعتبار والولاء للوطن والناس هناك نسبة الوعي عالية جداً، ويعرفوا يفرقوا بين الحق والباطل ويشوفوا الواقع أمام أعينهم ويشوفوا العدوان الهمجي كيف دمر البلاد وفرض الحصار، وبالتالي النتيجة لاحظنا شريحة كبيرة من أبناء المغتربين في الخارج يصطفون إلى صف الوطن ضد العدوان وشكلوا جبهة وطنية قوية من خلال عدة نشاطات وإحتجاحات بإدانة العدوان والمطالبة بإيقاف الحرب ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي.
وحول الترتيبات التي تقوم بها الوزارة مع بقية الجهات لاستقبال العائدين وترتيب ما يلزم ترتيب وضعه خاصة الأساتذة والكادر التربوي والجامعي أوضح الشيخ الريامي كما أسلفت سابقاً بأن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بإتخاذ الإجراءات والتسهيلات لاستقبال العائدين ودمجهم في الوطن حسب أعمالهم وتخصصاتهم واستيعاب الكوادر العلمية في الجامعات والمعاهد و المراكز المختصة بالتعاون مع بقية أجهزة الحكومة..
وتحدث الشيخ زايد الريامي عن الدور الذي تقوم به الجاليات اليمنية في فضح جرائم العدوان بالقول: “كما ذكرنا سابقاً بأن الجاليات اليمنية في الخارج تلعب دوراً مهماً في الوقوف إلى صف الوطن ويشكلون جبهة قوية في مقارعة العدوان من خلال إقامة المؤتمرات الوطنية ومعارض الصور والندوات والورش والمظاهرات الإحتجاجية المناهضة للعدوان التي تظهر معاناة الشعب اليمني وتفضح جرائم العدوان للمجتمع الدولي، والتواصل مع المنظمات الحقوقية والتي آخرها الوقفة الإحتجاجية الأسبوع الماضي لأبناء الجالية اليمنية أمام مبنى مقر وزارة الخارجية الأمريكية في ولاية واشنطن”.