الهندي: معركة “سيف القدس” أعادت القضية الفلسطينية للمربع الأول

يمني برس:

أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، الثلاثاء، أن معركة “سيف القدس” أعادت القضية الفلسطينية للمربع الأول، بعد أن فشل في ذلك اتفاق أوسلو وصفقة القرن والتطبيع مع الاحتلال، وشدد على أن أي انتصار في أي قطر عربي هو لصالح فلسطين والمقاومة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الهندي خلال لقاء سياسي نظمته الدائرة السياسية، حول تطورات الوضع الفلسطيني والإقليمي وأثرها على مستقبل الصراع، حضره جمع غفير من قادة العمل السياسي والوطني، قوله: إنه لا عودة لما قبل “سيف القدس”، لأنه تغير أساس في تاريخ الصراع.

وأضاف: إن العودة لما قبل معركة “سيف القدس” هو مطلب للعدو الصهيوني، لكنه لن يكون.

وعن تأثيرات ما يحدث في العالم والاقليم، شدد الهندي على أن ما يحدث في الإقليم والعالم يؤثر على الصراع في فلسطين وعلى فلسطين، كما أن ما يحدث في فلسطين ينعكس على الإقليم والعالم.. منوهاً إلى أنه لن يتم ضياع فلسطين إلا بعد تفكيك الأمة، ونهضة واستقلال أي قطر عربي هو لصالح فلسطين والمقاومة.

وعن معركة سيف القدس، أكد الهندي أن “سيف القدس” ليست هي مواجهة كأي مواجهة سابقة في تاريخ الصراع بل هي بشكل مختلف، سيف أشهره شعبنا في وجه العدو وحلفائه في المنطقة.

وأوضح أن المعركة رسمت أمام العالم كله وفي بث مباشر صورة النصر التي رفعها خلال 11 يوماً.. مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني حر لا يمتلك سوى إيمانه وإرادته وسلاحه الذي يصنعه بنفسه.

وقال الهندي: “ليس هناك أعداء للشعب الفلسطيني، بل هناك عدو واحد وهو الاحتلال، يمارس القهر والصراع، ويستهدف إضعاف المنطقة وإخضاعه لحلفائه في المنطقة والعالم”.

وتحدث الهندي، عن أبرز التغيرات الإقليمية في المنطقة والتي تمثل أولها في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والملف النووي الإيراني.

وأكد، أنه لا مستقبل لـ”إسرائيل” على أرض فلسطين كما كل المحتلين، فـ”إسرائيل” استعمرت للنهب لا للموت، وللرفاهية لا للمعاناة وبدأت اليوم حساب خسائرها وغداً سترحل عن فلسطين.

وخاطب الهندي الكيان “الإسرائيلي”: “لن تحميكم قوتكم ولا اتفاقاتكم ولا أوسلو ولا تطبيعكم مع العرب تحميكم، فايماننا وقوتنا وقدرتنا على التضحية، لذلك لن نرحل”.