المنبر الاعلامي الحر

الحوثي يصدر رسمياً هذا القرار المبشر الذي طال انتظاره لكل الموظفين في الوزارة والكشف عن حقيقة فصل الآلاف من أعمالهم “كشوفات الراتب”

الحوثي يصدر رسمياً هذا القرار المبشر الذي طال انتظاره لكل الموظفين في الوزارة والكشف عن حقيقة فصل الآلاف من أعمالهم “كشوفات الراتب”

يمني برس:

 

أكد مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم، بدء تحضيرات كشوفات المعلمين والعاملين في المدارس لتسليم أول “حافز” لهم بعد إقراره منتصف الشهر الحالي.

 

وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم في صنعاء صرف حوافز شهرية لجميع المعلمين والمعلمات إبتداء من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، تزامنا مع تدشين العام الدراسي الجديد لجميع المراحل الدراسية في مناطق حكومة الإنقاذ.

 

وأشار المصدر إلى اعتماد صرف حافز شهري بمبلغ 30 ألف ريال للمعلمين والمعلمات، مشيراً إلى مالفت إليه وزير التربية والتعليم الأستاذ “يحيى بدر الدين الحوثي” بالعمل على مواصلة صرف الحافز الشهري ورفع مبلغ الحافز عندما تتحسن حالة الصندوق المالية.

 

ليس بديلاً عن الراتب

 

ولفت المصدر إلى أن هذا المبلغ خاص بالمعلمين والعاملين في المدارس فقط وهو مجرد حافز وليس بديلاً عن الراتب المتوقف.

 

نفي ما تناقلته وسائل إعلام المرتزقة حول فصل آلاف المعلمين من وظائفهم

 

إلى ذلك، نفى مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم صحة ما تناقلته بعض القنوات والمواقع الإخبارية التابعة لمرتزقة العدوان، من مزاعم حول قيام الوزارة بفصل نحو 8 آلاف معلم ومعلمة من وظائفهم خلال الأيام الماضية.

 

وأشار المصدر إلى أن هذه الأخبار الكاذبة تروج لها وسائل إعلام المرتزقة لخدمة تحالف العدوان.. مؤكداً أنه لا صحة بتاتاً لمزاعم قيام الوزارة بفصل 5 آلاف معلم في صنعاء و3 آلاف آخرين في المحافظات الحرة الأخرى.

 

ودعا المصدر المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى عدم الإنجرار وراء ما تروجه وسائل إعلام المرتزقة وتحري الدقة والمصداقية وإستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.

 

يشار إلى أن ”المجلس السياسي الأعلى” أنشأ صندوق دعم المعلم ليتم من خلاله مساندة الوزارة في القيام بعملها بالإمكانيات المتاحة، وسط معاناة متفاقمة سببها العدوان والحصار والحرب الإقتصادية من تحالف العدوان السعودي الأمريكي.

 

6 ملايين طالب وطالبة بالمدارس

 

وحسب إحصائيات رسمية، فقد التحق في هذا العام الدراسي الجديد نحو 6 ملايين طالب بالمدارس، غالبيتهم في العاصمة صنعاء، والتي تضم نحو 750 ألف طالب وطالبة.

 

في المقابل يبدو أن العام الدراسي الجديد، في المناطق المحتلة، مهددا بالتوقف بعد تلويح نقابات التدريس في المحافظات الجنوبية بالإضراب للمطالبة بعلاوات للمعلمين في ظل انهيار العملة وتفاقم الأوضاع المأساوية، وارتفاع الأسعار، حيث لا يزال مصير الدراسة في المحافظات والمناطق المحتلة غير معروف حتى الآن.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com