المنبر الاعلامي الحر

شاهد القنبلة التي استخدموها في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد “فيديو”

شاهد القنبلة التي استخدموها في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد “فيديو”

يمني برس:

 

نشر البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام على حسابه بموقع تويتر، فيديو لقنبلة “جي بي يو-12” المعروفة إختصاراً باسم (GBU-12) التي استهدف بها تحالف العدوان الرئيس الشهيد صالح علي الصماد في شارع الخمسين بمدينة الحديدة في 19 أبريل 2018م، وهي من القنابل الجوية الموجهة بالليزر، من فئة بيفواي (PAVEWAY) الثانية ويتم تصنيعها من شركتي رايثيون ولوكهيد مارتن الأمريكية.

 

وكان ذلك في مؤتمر صحفي نظمه المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع البعثة الدولية للأمم المتحدة الـ”اونمها” يوم الأربعاء الماضي بمقر الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية (صوامع الغلال) بميناء الصليف محافظة الحديدة،

 

وخلال المؤتمر الذي نُظم بمناسبة إعادة تسليم الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية بعد إعادة جاهزيتها وتأمينها من مخلفات وبقايا القنابل والقذائف التي تم استهدافها بها من قبل قوى العدوان في 21 مارس 2021، واعادة تشغيلها، تم عرض مخلفات وبقايا الأسلحة المتمثلة في القنابل والقذائف والصواريخ العنقودية المحرمة دوليا التي استهدفت بها قوى العدوان المنشأت والمرافق المدنية والإنسانية، في مختلف محافظات اليمن.

 

وخلال المؤتمر استعرض نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع ألالغام باليمن، علي عبد الله صفرة مجموعة كبيرة من بقايا الأسلحة وشظايا الصواريح والقنابل العنقودية المحرمة دولياً التي استهدفت بها قوى العدوان المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، المنشآت المدنية، والمتمثلة في قنابل جدام JAMAM من طراز GBU-31 وقنابل GBU-39 SDB, وطراز GBU 12 PAVEWAY، وقنابل MK -82 الموجهة بالليزر أمريكية الصنع التي استهدف بها الرئيس الشهيد صالح الصماد بشارع الخمسين بوسط مدينة الحديدة في 19ابريل 2018م والشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية ونادي الفروسية بصنعاء ومديرية المطمة بالجوف وعدد من صالات العزاء والمركز الثقافي بمدينة الحديدة وغيرها من المنشأت المدنية في عموم المحافظات.

 

وأشار صفرة إلى أن استهداف هذه المنشأت والمرافق المدنية من قبل قوى العدوان خلف المئات من الشهداء والمصابين إلى جانب الأضرار المادية الجسيمة التي تعرضت لها هذه المنشأت المدنية، والمحرم استهدافها في كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية كون الأسلحة المستخدمة تحتوي على مادة اليورانيوم ومادة التيتانيوم وبودرة الألمنيوم وبعض المواد الأخرى المسرطنة و الت تؤثر على البيئة الطبيعية للأماكن المستهدفة بها ، وسط صمت المجتمع الدولي والامم ومنظماتها الإنسانية والحقوقية.

 

وأكد أن القنابل العنقودية ومخلفات الغارات الجوية اصبحت مشكلة وطنية ومجتمعية وتطهير الارضي اليمنية من القنابل العنقودية استحقاق وطني وانساني.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com