رئيسي: الوجود الأمريكي في مختلف مناطق العالم مزعزع للأمن والاستقرار والسلام
رئيسي: الوجود الأمريكي في مختلف مناطق العالم مزعزع للأمن والاستقرار والسلام
يمني برس:
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، الأربعاء، أن الوجود الأمريكي في مختلف مناطق العالم مزعزع للأمن والاستقرار والسلام.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد رئيسي خلال اجتماع حكومي، قوله: إن “ما حدث في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين على الأقل مثال صارخ على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في العصر الحالي”.
وأضاف: “لو انتبهنا الى عدد النساء والأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا في أفغانستان طيلة تلك السنين، فسنرى ما هي الكارثة التي كانت تحدث بصمت في هذا البلد”.
وأكد رئيسي أن تجربة الوجود الأمريكي في دول ومناطق مختلفة من العالم تثبت أن هذا الوجود لم يكن يوماً لإيجاد الأمن، بل على العكس كان مزعزعاً للأمن والاستقرار والسلام.
وتابع: إن الأمريكيين الذين يحملون هذا السجل والممارسات، يقومون بافتعال الأجواء ضد الدول الأخرى تحت ذرائع مختلفة بدلاً من أن يكونوا مسؤولين أمام محكمة الرأي العام العالمي.
وأوضح أن الأمريكيين اليوم يفتعلون الأجواء ضد بلادنا تحت ذريعة بعض القضايا التي يوجد إجابات لها، وهنا أدعو الجهات المسؤولة، بما في ذلك وسائل الإعلام الوطنية، إلى الرد بشكل مناسب على مثل هذه الاتهامات.
واعتبر رئيسي رفع مستوى العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي مع الدول الجارة من أولويات الحكومة.. قائلاً: إن الدبلوماسية الأكثر فاعلية للحكومة يجب أن تكون مع الجيران ولابد من بذل كل الجهود لرفع مستوى التجارة والتعاون الاقتصادي معهم نظرا لتوفر ارضيات مناسبة لتعزيز هذه العلاقات وزيادة حصة إيران في التبادل على الصعيد الإقليمي.
وأشار الى الهواجس التي كانت موجودة بشأن احتياطيات السلع الأساسية في البلاد وقال: إنه تم رفع هذه الهواجس من خلال المتابعات التي أجريت.. مجددا تأكيده على الوزارات بالرصد الدقيق لأوضاع السوق وعدم السماح بوقوع أي تعد على حقوق المنتجين والمستهلكين في سلسلة توفير السلع من الإنتاج حتى الاستهلاك.
كما اعتبر الرئيس الإيراني زيادة التطعيم باللقاح ضد المرض بأنها جديرة بالتقدير لكنها غير كافية.. قائلاً: إن الوصول إلى المستوى المطلوب من التطعيم العام يعد أحد التمهيدات الضرورية لازدهار الأعمال واعادة فتح المدارس والمراكز العلمية والجامعية في البلاد.
وقال: لقد تلقينا أخباراً جيدة حول زيادة واردات اللقاح والانتاج الداخلي للقاح بالتزامن معا وهو أمر يبعث على السرور.
واختتم بالقول: إنه وفي ظل جهود وزارة الصحة وتعاون الأجهزة المعنية فقد تضاعف عدد مراكز التطعيم 2 أو 3 أضعاف.. معرباً عن أمله من خلال توفير اللقاحات اللازمة عبر الواردات والانتاج الداخلي بإعادة فتح المراكز التعليمية على وجه السرعة ولو تأخر الوصول الى الحد المطلوب فإن إعادة فتح المدارس ستتأخر أيضا.