دولة عربية تزف خبر سار للتجار وتوجه دعوة هامة لرجال الأعمال اليمنيين.. تفاصيل ما تم الإتفاق عليه مع صنعاء؟
دولة عربية تزف خبر سار للتجار وتوجه دعوة هامة لرجال الأعمال اليمنيين.. تفاصيل ما تم الإتفاق عليه مع صنعاء؟
يمني برس:
ناقش سفير اليمن في الجمهورية العربية السورية عبد الله علي صبري، مع رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس، وأعضاء الغرفة، علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وتطرّق اللقاء إلى الفرص الإستثمارية وتسهيل التبادل التجاري مع تطبيق الإمتياز الجمركي بالتنسيق بين غرفة الصناعة والتجارة في البلدين، والعمل على استئناف التفاهمات، والبروتوكولات ذات الصلة مع مراعاة المتغيرات والمستجدات.
وأكد السفير صبري، أن الحصار والعقوبات والحرب الاقتصادية تشكل وجعاً مشتركاً بين اليمن وسوريا .. موضحاً أن الحرب على البلدين أمريكية بامتياز، وفي المقابل سطر البلدان ملحمة صمود شعبية في مواجهة العدوان والحصار والمؤامرات.
ولفت إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة صنعاء، التي نجحت في الحد من تدهور العملة الوطنية وتوفير البدائل المحلية من السلع والمنتجات الزراعية والغذائية.
وقال سفير اليمن بدمشق: “نتطلع للاستفادة من التجربة السورية في القطاع الصناعي، والاكتفاء الذاتي الذي ساعد سوريا على الصمود، وجعل الحكومة السورية مستقلة بقرارها السياسي”.
من جانبه، أثنى الدكتور الدبس على صمود الشعب اليمني وانتصاراته في مواجهة العدوان .. مؤكدا على الروابط والقواسم المشتركة التي تجمع الشعبين السوري واليمني.
واستعرض جوانب التنسيق بزيارة وفد يمني من رجال الأعمال إلى سوريا، والاطلاع على الواقع الصناعي السوري، كون البلدين يعيشان ذات الحصار والحرب الجائرة.
وبيّن رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن محور المقاومة اُستهدف اقتصادياً، بعد أن فشلت الحرب العسكرية عليه .. داعياً رجال الأعمال اليمنيين للتنسيق مع رجال الأعمال السوريين، وإقامة استثمارات مشتركة للنهوض بالواقع الاقتصادي في البلدين.
حضر اللقاء الملحق التجاري في السفارة اليمنية بدمشق محمد حميد عمر، ونائب رئيس الغرفة لؤي نحلاوي، وأمين سر الغرفة حمد أكرم الحلاق، وعدد من أعضاء مجلس الغرفة.
ويهدف هذا الإتفاق بين صنعاء ودمشق إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية وتسهيل وتنمية التبادل التجاري بين البلدين حيث تخضع البضائع والسلع المتبادلة بينهما لإمتيازات تفضيلية وبعضها قد يصل إلى الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية وفقاً لتطبيق الامتياز الجمركي، وكذلك تشجيع أصحاب رؤوس الأموال إلى الدخول في إقامة إستثمارات ومشاريع كبيرة في البلدين ونفوسهم مطمئنة بعد حصولهم على الميزات والإعفاءات الضريبية وجميع التسهيلات المطلوبة.