لم يكن نظام ال سعود يوما خارجا عن إرادة العدو الصهيوني وتنفيذ سياساته في المنطقة والعالم فعلى مر تاريخه قسم الاوطان وخلق الفتن والحروب ونشر بماله القتل والدمار وحرض باعلامه الشعوب بعضها على بعض على اسس مذهبية وطائفية ومناطقية ونشر الفكر الوهابي التكفيري الذي يعيث في الارض ذبحا وقتلا وتفجيرا ومقابل ذلك يقدم التنازلات تلو التنازلات للعدو الاسرائيلي والامريكي بل وصل الى حد التنسيق معهما والتامر ضد حركات المقاومة العربية في لبنان وسوريا وفلسطين ،، حتى تأسيس هذا النظام تم من قبل بريطانيا التي اسست العدو الصهيوني في المنطقة .
ولم يكن حزب الاصلاح يوما خارجا عن إرادة وطاعة النظام السعودي الذي أنشأه في اليمن ودعمه ودعم حروبه وانتشاره وفتنه المذهبية والطائفية في اليمن وبنفس سياسات ال سعود في المنطقة يقوم حزب الاصلاح بها في اليمن منذ نشأته وحتى اليوم و كلها تصب في خدمة اهداف العدو الصهيوني المعلنة وغير الخافية على احد ،
وبالتالي فإعلان حزب الاصلاح تأييده العدوان السعودي الامريكي على اليمن ودعمه قتل المواطنين وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني ودولته ينطوي في هذا الاطار ويقدم دليلا جديدا على علاقته بنظام قرن الشيطان المباشرة وعلاقته الغير مباشرة والمباشرة مع العدو الصهيوني الامريكي والذي دائما تكون مواقفه المحلية والعربية بنفس مواقفهما عدى عن التنسيق والزيارات واللقاءات المعلنة وغير المعلنة وهو بذلك يكشف حقيقته التي طالما حاول ان يخادع الشعب بها وضج في وسائل اعلامه ومنابره بأنه يمثل الاسلام يتعرى حزب الاصلاح اكثر واكثر من خلال مواقفه وتحركاته خلال الاحداث والمؤامرات التي تستهدف اليمن .
فبعد ان كان رأس الحربة لتنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني في اليمن حين حاول تقسيم اليمن وإدخاله في صراعات مذهبية وطائفية ودعمه للقاعدة والتنسيق معها وتبنيه الخطاب التحريضي الطائفي ضد ابناء الشعب اليمني وبعد سقوطه وفشله هاهو يعود من البوابة الخارجية وفي خندق واحد مع العدو الامريكي والاسرائيلي عبر تأييده العدوان محاولا تقديم نفسه مرة اخرى كرهان رابح للقوى الخارجية المتأمرة على اليمن .
وأمام المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان السعودي والامريكي ضد ابناء الشعب اليمني يبثت حزب الاصلاح من جديد انه لم يعد في قاموسه إنسانية او دين او اخلاق او قيم او مبادئ او غيرة على شرفه وعرضه فهو وكعادته يتصرف في كل القضايا الوطنية والعربية بلؤم ومكر وانتهازية وخبث ونفاق منقطع النظير مقابل ان يبقي على مصالحه او يقضي على خصومه وان كان على حساب ارضه وشعبه وعرضه بكل دناءة وخسة وحقارة .
بكل تأكيد فالتأييد للعدوان سيترتب عليه عمل في الميدان من قبل حزب الاصلاح لخدمة اهداف العدوان ومن يقف خلفه وستتمثل في محاولة ضرب الجبهة الداخلية وخلخلتها عبر إفتعال حروب وصناعة ازمات وخلق مشاكل سياسية واقتصادية وامنية واغتيالات للاحرار من ابناء الشعب ونشر الشائعات والاكاذيب والتضليل الاعلامي وتقديم كل المعلومات التي يطلبها العدو منه بل وسيكون مستعد لتنفيذ كل ما يطلبه الاعداء منه فمن يبيح ارضه يبيح عرضه عمليا سيكون حزب الاصلاح جزءا من العدوان وان اختلفت مهامه وهو ما يترتب التعامل معه على هذا الاساس وبالتالي فمواجهته والقاء القبض على قياداته ومحاكمتهم وإنزال اقصى العقوبات عليهم وحظر هذا الحزب المجرم خطوة طبيعية في سياق مواجهة المؤامرة ضد اليمن وشعبه وثورته…