في اليوم العالمي لمحو الأمية.. بن حبتور: الأمية داء تحاول جميع الدول معالجته
في اليوم العالمي لمحو الأمية.. بن حبتور الأمية داء تحاول جميع الدول معالجته
يمني برس:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الأمية داء تحاول جميع الشعوب الفقيرة والنامية وبعض الدول الكبرى معالجته، لما له من انعكاسات سلبية على المجتمعات وعلى الجوانب التنموية، والوعي العام بصورة عامة.
وخلال حضوره فعالية اليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار، اليوم الأربعاء، لفت بن حبتور إلى ما تبذله قيادة الدولة والحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم وجهاز محو الأمية، لتوظيف ما يمكن توظيفه من إمكانيات لاستمرار نشاط هذا القطاع، ومواصلة برامجه على طريق محو الأمية.
ونوه بالتواجد الواسع للجهاز في أمانة العاصمة وعموم المحافظات، بل وفي عدد من المديريات، ومسؤوليته الكبيرة تجاه الشريحة المستهدفة من الجنسين.
وذكر أن مشكلة الأمية لدى المرأة تكون مضاعفة، لأنها دوما ملتصقة بأبنائها، وأن محو أميتها فائدة عظيمة لهم، وإعانتهم في مختلف مراحلهم الدراسية.
وقال رئيس الوزراء: “التعليم قضية جوهرية وأساسية لمختلف البلدان الغنية والفقيرة، واستمرار الأمية يمثل تحديا اجتماعيا وتنمويا ينبغي العمل على مكافحتها، والقضاء عليها في أوساط السكان”.
وأضاف: “مطالبون جميعا بدعم وزارة التربية والتعليم على تجاوز هذه المعضلة، ترجمة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط، لدعم قطاع التعليم بصورة عامة”.
وأشار إلى أن تحالف العدوان الأمريكي- السعودي ارتكب حماقات كبيرة بعدوانه وحصاره للشعب اليمني، وسعيه لتعطيل النشاط التعليمي، بحرمان المعلم من راتبه، وتأثر عملية طباعة الكتاب المدرسي، والعديد من البرامج التعليمية.
وتابع قائلا: “نجد برغم ذلك أن وزارة التربية والتعليم تخطو خطوات متقدمة، ولم تستسلم للعدوان وتأثيراته السلبية، وهو ما ينبغي أن يشكر عليه الوزير يحيى بدر الدين الحوثي، وكافة قيادات الوزارة، والعاملين فيها، والمعلمات والمعلمين الذين صمدوا في مدارسهم” .
وأوضح رئيس الوزراء أن إجمالي النفقات المتاحة للدولة، خلال الفترة الراهنة، لا يزيد عن 7 بالمائة من آخر موازنة عامة للدولة في 2014م، التي كانت تعتمد على موارد النفط والغاز بنسبة 85 بالمائة من إجمالي مواردها.
وبيّن أن الأيام أثبت أن الدولة موجودة هنا في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بمؤسساتها وقادتها، وتسير بشكلها الطبيعي، رغم كل التحديات التي تواجهها، لأن هناك إرادة فولاذية ساعدت الجميع بما في ذلك المواطنين على الثبات والتصدّي لآثار العدوان والحصار.
وأشار إلى أن مصالح الناس في المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال ضاعت في ظل الصراع المستمر بين عملاء ومرتزقة العدوان والاحتلال.
وعبّر رئيس الوزراء عن شكره لوزير التربية والتعليم، ورئيس جهاز محو الأمية، على تنظيم هذه الفعالية، وكل من ساهم في إنجاحها.
وفي الفعالية، استعرض رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، أحمد الكبسي، البرامج والأنشطة، التي يسعى من خلالها الجهاز للحد من الأمية في ظل شحة الإمكانات والظروف الاستثنائية، التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
فيما قدّم مدير الإحصاء والتخطيط في جهاز محو الأمية، حسين المشدلي، نبذة عن الجهاز وأنشطته وبرامجه.
عقب ذلك تم افتتاح معرض منتجات مراكز التدريب النسوية التابعة لفصول محو الأمية وتعليم الكبار في أمانة العاصمة، والذي اشتمل على مشغولات يدوية متعددة، ومطرزات ذات جودة عالية، ونماذج للصناعة الغذائية المنزلية، وغيرها.