المنبر الاعلامي الحر

رسائل عملية الردع السابعة

رسائل عملية الردع السابعة

يمني برس:

 

استهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية النفطية المتمثلة في بقرة أمريكا والنظام الاستبدادي الوهابي الإرهابي السعودي في عملية الردع السابعة يؤكد ان لا خيار أمام الشعب اليمني لمواجهة عدوان هذا التحالف الباغي والبغيض الا استمرار التصدي لهذا العدوان ومواجهته وردعه بأيمان ورؤيا استراتيجية منهجها الصبر والصمود حتى يدرك المعتدين ان خيارهم خاطئ ورهانهم خاسر وان فائض القوة لم يعد كذلك و صار الى نقصان وان لم يتداركون الأمور ويجنحون للسلم فان عاقبتهم وخيمة.

 

عملية الردع السابعة والتي في امتداداتها الجغرافية لأهدافها اثبتت من جديد ان قوة الطيران المسير والقوة الصاروخية قادرة ان تضرب أي هدف وفي أي نقطة على امتداد أراضي نجد والحجاز وربما تمتد الى محمية الامارات على ساحل عمان.

 

صرخ وولول واستدر النظام السعودي استعطاف أسياده الامريكان والصهاينة والبريطانيين والأنظمة العربية وغير العربية التابعة والمحمية من الغرب فلم تأتيه كالعادة الا بيانات الشك والاستنكار والتعبير عن القلق لان كل هؤلاء لن يعد في مقدرتهم إعطاء نظام العدوان السعودي اكثر مما اعطوه وفشل في انجاز المهام الموكلة اليه وبالتالي اقصى ما يستطيعون هو ما خرجت به السفارة الامريكية بالرياض من بيان واستتبعها بيان الخارجية الأمريكية وهي كما نعرف معتادة على ذلك.

 

أمريكا شريكة هذا العدوان وهي المصرة عليه لأهداف جيوسياسية واستراتيجية ولكن الهدف المباشر مالي وهذا واضح من اعلان بايدن انه سيكشف اسرار 11سبتمبر2001م المرتبطة بدور النظام السعودي في تلك العملية والغاية مدركة هو ابتزاز النظام السعودي اما الاسرار الحقيقية فلم تكشف لان أمريكا بما هي دولة استخباراتية تأمرية عميقة لن تكشف هذه الاسرار لأنها متورطة فيها وان فعلتها فلن تذهب ابعد من الاستحواذ على مئات المليارات في البنوك الامريكية للنظام السعودي والتي سيرمى منها لأسر الضحايا بالفتات .

 

عموماً ليس هذا موضوعنا وامريكا وبريطانيا لن يفعلا اكثر مما فعلا في حماية بقرتهم الحلوب  اما أسلوب العصا والجزرة فلم يعد ينفع مع شعب استشهد عشرات الالاف من ابنائه غالبيتهم من النساء والأطفال ودمرت بنيته التحتية ويموت مئات الالاف بالحرب الاقتصادية المتمثلة بالحصار الجائر والظالم فأعداؤه لم يتركوا له خيار الا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل التي بيده وما سيبتكره في سياق استمرار هذه الحرب العدوانية الظالمة الباغية .

 

عملية الردع السابعة رسالة نوعية تشير الى تحول كبير في سير هذا العدوان الذي عليه ان يقرأها جيداً خاصة بعد ان اصبح مدركاً ان القيادة الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء لم يعد يعنيها في الدفاع عن سيادة اليمن ووحدته واستقلاله أيا كان وهي في نفس الوقت رسالة للمبعوث الاممي الجديد الذي ان أراد ان ينجح في مهمته ويتجنب فشل من سبقوه ان يضع نصب عينيه مظلومية الشعب اليمني وحقه في ان ينعم بالحرية والكرامة والسلام بعد كل التضحيات التي قدمها وهذا يفترض منه طرح افكاراً وروى وتصورات جديدة وعلى حماة النظامين السعودي والاماراتي ان كان يعنيهم امرهم فعليهم ان يضغطا باتجاه ان هذا العدوان لا افق له وان ما خطط له قد فشل وان قوة الحق وإرادة الشعوب هي المنتصرة في النهاية.

 

المصدر: موقع 26 سبتمبر

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com