السفير اليمني في إيران يؤكد أن معركة تحرير مأرب تمر الآن في مرحلتها الثالثة ويحمل أمريكا مسؤولية استمرار الحرب وتعثر الحل السياسي
السفير اليمني في إيران يؤكد أن معركة تحرير مأرب تمر الآن في مرحلتها الثالثة ويحمل أمريكا مسؤولية استمرار الحرب وتعثر الحل السياسي
يمني برس:
أكّـد السفيرُ اليمني لدى الجمهورية الإسلامية في إيران، إبراهيم الديلمي، أن معركة تحرير مأرب تمر الآن في مرحلتها الثالثة، وأنها ستستمر ما لم تستجب أطرافُ العدوّ للحلول السلمية ومبادرة قائد الثورة العادلة، مؤكّـداً أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تعثر الحل السياسي، وهي صاحبة القرار فيه وليست السعوديّة والإمارات.
وقال السفير إبراهيم الديلمي في حوار أجرته معه صحيفة “طهران تايمز” الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، ونشر قبل ثلاثة أيام: إن “خطة تحرير محافظة مأرب تمر الآن بالمرحلة الثالثة وفقاً لاستراتيجيات الجيش واللجان”، وإن “الخيارات العسكرية ستتواصل حتى تحرير المحافظة وجميع المناطق ما لم يستجب الطرف الآخر لدعوات السلام”.
وأوضح الديلمي أن المبادرة التي طرحها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن مأرب هي “اقتراحٌ عادلٌ لأبناء مأرب ولكل أبناء الشعب؛ لأَنَّها تتضمن الشراكة وتتضمن مطالب إنسانية مشروعة للشعب اليمني مثل ضرورة توفير الكهرباء وتأمين الطرق وإزالة المعسكرات وطرد عناصر القاعدة وداعش المتواجدين في المحافظة”.
وبخصوص المِلف السياسي، أكّـد الديلمي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تعرقل الحل؛ لأَنَّها تمتلك قرار وقف الحرب وهي “صانعُ القرار الأول والأبرز”، من يحدّد “أجندة وقف إطلاق النار والعملية السياسية” وليست السعوديّة ولا الإمارات.
وقال: إن خروج جميع القوات الأجنبية من اليمن يعتبر “أولويةً” للوصول إلى حَـلٍّ سياسي، مُشيراً إلى أن هناك “تواجُداً إسرائيلياً، وخَاصَّةً في المياه الإقليمية اليمنية وبعض الجزر الاستراتيجية، مثل حنيش وميون وسقطرى”.
وأضاف: “هذا التواجد لم يعد مستتراً”.
وبخصوص التعاطي الأممي مع المِلف اليمني، أكّـد سفير اليمن في إيران أن “أخطاء المبعوثين والممثلين الأمميين ترجع إلى ضعف الأمم المتحدة نفسها”.
وقال الديلمي: لا يُتوقَّعُ أن يختلفَ المبعوثُ الأممي الجديد عن غريفيث، “لأنه ملزَمٌ بالعمل على نفس الأُسُسِ” التي تتبعُها الأمم المتحدة.