العدو الصهيوني يوقف زيارات العائلات للأسرى خلال سبتمبر الجاري
العدو الصهيوني يوقف زيارات العائلات للأسرى خلال سبتمبر الجاري
يمني برس- متابعات
أوقفت سلطات العدو الصهيوني، زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى في السجون الصهيونية، وذلك على خلفية تداعيات هروب الأسرى الستة من سجن “جلبوع”، على أن يبقى تعليق الزيارات حتى نهاية أيلول/سبتمبر الجاري.
وأبلغ الصليب الأحمر صباح اليوم الخميس، عائلات الأسرى بإلغاء الزيارات التي كانت مقررة لذويهم في سجون الاحتلال.
وبحسب ما تبلغ به الأهالي، فإنه تم إيقاف الزيارات اعتبارا من اليوم الخميس، وحتى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، بسبب الأحداث التي تشهدها السجون منذ هروب الأسرى الستة من سجن “جلبوع” فجر الإثنين الماضي.
ويضاف ذلك إلى سلسلة الإجراءات العقابية والانتقامية من الحركة الأسيرة في سجون العدو عقب هروب الأسرى الستة، حيث صعدت سلطات السجون من عمليات القمع والاعتداءات على الأسرى، إذ شهدت السجون، أمس الأربعاء، حالة غليان، عقب إقدام الأسرى في بعض السجون إحراق عشرات الغرف.
وتصاعدت الأوضاع في سجون العدو بشكل خطير مع ازدياد الهجمة الإسرائيلية على الأسرى وعمليات التنكيل بهم خلال اليومين الأخيرين.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسرى أحرقوا، مساء الأربعاء، 7 غرف بشكل كامل و4 غرف بشكل جزئي في سجن النقب وغرف في قسمي 4 و5 في سجن رامون.
اقتحمت وحدات صهيونية خاصة مدججة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية قسم 6 في سجن النقب، مدعومة بعدد كبير من جنود العدو الذين تم استدعاؤهم من قاعدة عسكرية قريبة، قاموا بتكبيل أيدي وأرجل الأسرى والاعتداء عليهم.
كما اقتحمت وحدات خاصة أقسام ١-٤ -٥-٧ في سجن رامون، وبدأت بتوزيع أسرى حركة الجهاد الإسلامي، على باقي أقسام الفصائل الأخرى.
كما اقتحمت قوات القمع العديد من المعتقلات بغرض تنفيذ إجراءات عقابية ضد الأسرى وتوزعيهم على عدة أقسام.
وذكر إعلام الأسرى أن المواجهة بين الأسرى وإدارة السجون دخلت مرحلة خطيرة للغاية، والأمور تتجه نحو التصعيد بشكل كبير جدا.
وأوضح أن الأسرى في كافة السجون قرروا، عدم تنفيذ أي قرار يتعلق بنقلهم وتفريقهم ومواجهة هذا الأمر مهما كلف من ثمن.
ونتيجة لهذه الهجمة الشرسة انقطع الاتصال مع الاسرى في العديد من السجون، وسط أنباء عن إصابات برضوض وكدمات في صفوف الاسرى نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب والسحل على الأرض.
وتفرض مصلحة السجون الصهيونية بعد أن حرر 6 أسرى أنفسهم من سجن “جلبوع”، تفرض جملة من الإجراءات العقابية، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصة في سجن “جلبوع”، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من “الكانتينا”.