المنبر الاعلامي الحر

كتلة الوفاء للمقاومة: سياسة الابتزاز الأمريكية فاقمت أزمة اللبنانيين

كتلة الوفاء للمقاومة: سياسة الابتزاز الأمريكية فاقمت أزمة اللبنانيين

يمني برس:

 

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان، أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي عانى منها اللبنانيون، ما كانت لتتفاقم لولا سياسة الابتزاز الأمريكية التي عملت على توظيف آلام وأوجاع اللبنانيين من أجل انتزاع إذعانهم لإملاءات الإدارة الأمريكيّة.

 

ونقلت وكالة “العهد نيوز” اليوم الخميس عن كتلة الوفاء في بيان لها، القول: “لقد بدا الأمريكيون متلبسين بالحصار الاقتصادي للبنان بالجرم المشهود وانفضح بهذا المشهد كل الأداء العدائي الأمريكي الذي كان يتلطى خلف مظاهر إنمائيّة وحقوقيّة ملفّقة ومخادعة”.

 

وأضاف البيان: إن وهج الإعلان عن بدء مسار البواخر الإيرانية المحملة بالمحروقات، لفح وجوه كل المراهنين على جني ثمار الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الإدارة الأمريكيّة على لبنان وشعبه ودولته بهدف الإخضاع والتسلط والهيمنة على إدارة شؤون البلاد والتحكم بسياساته.

 

وتابع: “كما أن إصرار سماحة الأمين العام لحزب الله على مساعدة اللبنانيين ورفض إذلالهم وخرق الحصار الاقتصادي المفروض عليهم، أرغم الأميركيين على الرضوخ والمسارعة إلى إجراءات تبقي لهم موقعًا ولو باهتًا على هامش المشهد السيادي الذي رسمته المقاومة عبر تحدّيها للحصار وعزمها على رفعه”.

 

وقالت الكتلة في بيانها: “لقد كشفت المقاومة للبنانيين بوضوح هشاشة الأقفال الأمريكية المستخدمة في حصار بلدنا وفرضت تعاطيا مختلفًا مع ما سمي بقانون قيصر ليتلاءم مع متطلبات مسار استئناف العلاقات بين سوريا ولبنان، كما حركت خيار الاستجرار للطاقة عبر بلدان عربية كانت تطوي العمل بهذا الخيار”،

 

واعتبرت الكتلة أن إبقاء لبنان دون حكومة فاعلة وناشطة هو هدر موصوف لمصالح البلاد واللبنانيين وتضييعٌ مؤسف لفرص إنقاذيّة وإنمائيّة، وإفراط لدى الأفرقاء المعنيين مباشرةً بالتأليف في توهم القدرة لاحقًا على استدراك ما فات، من خلال التحكم بدفّة إدارة الاستحقاقات الدستوريّة المقبلة.

 

وجددت الكتلة التأكيد على موقفها الداعي إلى وجوب تشكيل حكومة تدير شؤون البلاد لأنّ المصلحة الوطنيّة باتت متوقفة على ذلك، وكل ما عدا هذا الاتجاه لا يصب في خير لبنان ولا يأتي بالخير لأبنائه.

 

وهنأت الكتلة الشعب الفلسطيني الأبي وفصائله المقاومة على الإنجاز الأمني المبدع الذي حققه الأسرى الأبطال عبر النفق المذهل الذي صدّع منظومة التحصينات الآمنة التي اعتمدها العدو الصهيوني في أحد أهم وأحدث قلاعه وزنزاناته الكاشفة عن مدى تفريطه بحقوق الإنسان وتنكره لها.

 

ورأت الكتلة في بيانها أنّ الشعب الفلسطيني المجاهد يثبتُ يومًا بعد يوم أنّ إرادة التحرير والتحرر لديه أقوى وأفعل وأعمق من كل التحايل والتواطؤ والتآمر الدولي الذي يستهدف هويته فضلاً عن أرضه وسيادته.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com