فيديو مؤثر لمقتل الشاب عبدالملك السنباني المغترب في أمريكا وما كان يريد فعله فور عودته إلى اليمن.. وهؤلاء هم القتلة والمجرمين الحقيقيين “صور + تفاصيل”
فيديو مؤثر لمقتل الشاب عبدالملك السنباني المغترب في أمريكا وما كان يريد فعله فور عودته إلى اليمن.. وهؤلاء هم القتلة والمجرمين الحقيقيين “صور + تفاصيل”
يمني برس:
بثت قناة المسيرة تقرير تلفزيوني مؤثر عن جريمة تعذيب وقتل الشاب المغترب العائد من أمريكا عبر مطار عدن “عبدالملك السنباني” بعد إختطافه من قبل مرتزقة العدوان في إحدى النقاط بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، والتي هزت مشاعر كافة اليمنيين ولاقت إستهجاناً وتنديداً كبيراً وواسعاً من مختلف الشرائح في داخل اليمن وخارجه، وسط مطالبات بسرعة فتح مطار صنعاء الدولي كونه جانب إنساني ولضمان صون وحفظ كرامة وأرواح الناس بشكل عام.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض الأستاذ محمد عبدالسلام، قد حمل يوم الجمعة، قوى العدوان المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم في المناطق اليمنية المحتلة.
وقال محمد عبد السلام في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر ، إنه “مع الحصار يقوم مرتزقة العدوان في مناطق الاحتلال بقطع الطرق وارتكاب الجرائم بحق المسافرين وآخرها خطف وقتل عبدالملك السنباني.
وأكد رئيس الوفد الوطني أن مثل تلك الجرائم تعد أمرا مرفوضا ومدانا بشدة، لافتا إلى أن استمرار ذلك الحال بتلك الوحشية المفرطة ينفي أي فرصة لإجراء حوار قبل إنهاء الحصار ووقف العدوان.
من جهته، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، إلى سرعة فتح مطار صنعاء الدولي لتجنيب المواطنين مخاطر الطريق وأعمال القرصنة المنظمة من قِبل قوى العدوان والمرتزقة.
وطالب عضو السياسي الأعلى الرهوي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان وأحرار العالم بسرعة فتح مطار صنعاء حتى لا يتعرض المواطنون، وخاصة المغتربين، لجرائم النهب والقتل، وآخرها الجريمة التي تعرّض لها الشاب عبد الملك السنباني.
وحمّل الرهوي دول العدوان وأدواتهم مسؤولية ارتكاب جرائم نهب المسافرين وقتلهم .. مشيراً إلى العدوان وأدواته يعملون على تغذية الحقد والكراهية بين أبناء الشعب اليمني، لخدمة أجندات أسيادهم.
وقال: “جريمة قتل ونهب الشاب عبد الملك السنباني إحدى الجرائم التي يندى لها الجبين، وتتنافى مع الغريزة والفطرة الإنسانية، ولا تعبّر عن ديننا الإسلامي الحنيف، ولا تقاليدنا، ولا عاداتنا، ولا قيمنا، ولا عرفنا”.
وناشد عضو السياسي الأعلى الأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية التحرك ضد هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة، بما يليق بتاريخهم وقِيمهم الدِّينية العربية، وأن لا يصمتوا عن هذه الجرائم الإرهابية التي تعزز من الفوضى والنهب وقتل الأبرياء.
وأوضح أن التاريخ لن ينسى هذه الجرائم التي يرتكبها أرباب الفئة الضالة في حق الوطن والمواطن والإنسانية.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي في تغريدة على تويتر، أن “هذه الجريمة تؤكد سلامة وعدالة منطقنا وواقعية وموضوعية رؤيتنا للسلام والتي تقضي بفتح المطارات والموانئ وانهاء الحصار وعدم ربط الجانب الانساني بجوانب الصراع السياسي او العسكري”.
وأضاف العزي في تغريدته ان “إنهاء الحصار ضرورة إنسانية واستحقاق قانوني للشعب ومن شأنه أن يبني الثقة ويوفر الأجواء الداعمة لنجاح أي مفاوضات”.
بدوره، استنكر محافظ لحج، أحمد حمود جريب، بشدة جريمة التقطع والحرابة التي اُرتكبت بحق المغترب اليمني عبدالملك السنباني، من قِبل عصابات إجرامية تابعة لدول تحالف العدوان السعودي – الإماراتي – الأمريكي في مديرية طور الباحة.
ووصف المحافظ جريب، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الجريمة التي تعرض لها مغترب أعزل في الطريق العام، بالبشعة.
واعتبر جريمة العدوان وأدواته بحق المغترب السنباني وصمة عار في جبين كل القوى السياسية الموالية للعدوان في المحافظات الجنوبية، وعيباً أسود بحق قبائل الصبيحة الذين سمحوا للصوص وقطاع الطرق أن يتخذوا من أراضيهم معاقل للإرهاب، وساحات للنهب وقتل المسافرين الآمنين.
وطالب المحافظ جريب مشايخ الصبيحة بإدانة هذه الجريمة والتحرك الجاد للقبض على القتلة، وطرد كافة المليشيات الهجمية التي أساءت إلى قبائل الصبيحة المعروفة بعاداتها وتقاليدها الرافضة لهذه الممارسات الإجرامية الدخلية على المجتمع اليمني.
وحمّل دول العدوان والمليشيات التابعة لها في المناطق المحتلة من المحافظة مسؤولية هذه الجريمة التي أدمت القلوب، وأساءت إلى أحرار المحافظات الجنوبية.
وأكد محافظ لحج أن العدالة ستطال المجرمين ومن يقف وراءهم ولو بعد حين .. لافتاً إلى أن أحرار المحافظات الجنوبية في الداخل والخارج يشاطرون أسرة المغدور به، الشهيد الأعزل عبدالملك السنباني، الأسى.
كما حمّلت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، دول العدوان والمجتمع الدولي، ما يتعرّض له المسافرون اليمنيون من قتل واختطاف وموت ومعاناة، نتيجة سفرهم عبر مناطق ما يُسمى بالشرعية.
وأشار المتحدث باسم الهيئة، مدير النقل الجوي، الدكتور مازن غانم، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين ينتظرون فتح مطار صنعاء الدولي للعودة إلى الوطن.
وندد بجريمة قتل ونهب ممتلكات المغترب عبدالملك السنباني، وهو في طريقه للعودة إلى أرض الوطن على أيدي عناصر إجرامية بمناطق ما تسمى بالشرعية .. مطالباً مجلس الأمن بفتح مطار صنعاء دون أي شروط، لحماية وإنقاذ حياة المسافرين.
وتساءل: “إلى متى سيظل المجتمع الدولي صامتاً عن الجرائم التي تُرتكب في حق الشعب اليمني، وعاجزاً عن فتح مطار صنعاء الدولي، الذي يتمتع بالجاهزية الفنية، والمطار الآمن لكل اليمنيين، والأقرب مسافة لثلثي سكان الجمهورية اليمنية”.
وأكد غانم أن مطار صنعاء الدولي مطار مدني يخضع لكافة الإجراءات والمعايير الدولية، وإغلاقه يخالف القوانين والمعاهدات الدولية، ويرقى إلى جريمة حرب.
ودعا متحدث هيئة الطيران المدني والأرصاد، الجاليات اليمنية وأحرار العالم، إلى تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي، باعتباره مطلباً شعبياً وإنسانياً.
فيما دعت الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية كافة اليمنيين المغتربين في أمريكا وكل الشرفاء من أبناء الجالية الإعداد لوقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم التي يتعرض لها المسافرين المغتربين.
وبينت الجالية اليمنية أنها سوف تنفيذ وقفات إحتجاجية وتمارس كل الضغوطات التي من شأنها إيصال الرسالة لكل الجهات المعنية. للحد من الجريمة المنظمة في كافة المحافظات التي تقع تحت سيطرة قوى العدوان.
وأوضحت أن المغتربين اليمنيين في أمريكا على أهبة الإستعداد للخروج في وقفات إحتجاجية متتالية تنديداً بالجرائم التي يتعرض لها المسافرين المغتربين في مناطق سيطرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وأضافت أن جريمة مقتل الشاب عبدالملك السنباني ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. وأن كل المغتربين اليمنيين في كل بقاع العالم مستهدفين من قبل قطاع الطرق في المحافظات المحتلة.
وعبرت الجالية اليمنية عن غضبها الشديد لما تعرض له الشاب المغترب السنباني، متعهدةً بمتابعة القضية عبر الجهات المختصة على المستوى المحلي والدولي وملاحقة المجرمين ومن يقف خلفهم أينما كانوا لينالوا جزائهم، كما توعدت الجالية بإيصال القضية إلى أعلى المؤسسات الحكومية الأمريكية وإبلاغ وزارة الخارجية الأمريكية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة الجناة، إذا لم تجد القضية الإنصاف.
وأكد رئيس الجالية اليمنية في أمريكا “فتح علايه” أن الجالية لن تسكت حتى يتم تسليم الجناة للعدالة، داعياً أبناء الجالية اليمنية إلى الخروج في وقفة إحتجاجية يوم الأحد القادم أمام مقر الجالية اليمنية، للمطالبة بمحاكمة القتلة وتسهيل سفر ما يقارب 400 ألف مواطن يمني مغترب إلى اليمن.
إلى ذلك، نشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، ثلاث صور لبطانية كشاهد عيان تثبت تورط مرتزقة العدوان التابعين لما يسمى المجلس الإنتقالي المدعوم من قبل الإحتلال الإماراتي في قتل المغترب اليمني الشاب #عبدالملك_السنباني في إحدى النقاط بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج.
واستدل النشطاء بأول صورة للضحية “عبدالملك السنباني” قبل مقتله وهو مكبل اليدين في خلفية سيارة أمنية مغطى أسفله ببطانية خضراء اللون، وهو مايزال على قيد الحياة. بينما يظهر في الصورة الثانية وهو جثة هامدة ومتدثر بنفس البطانية الخضراء، وهو ما ينفي إدعاء مرتزقة ما يسمى اللواء التاسع صاعقة الذين زعموا بأن “السنباني” هرب وقاومهم .
أما الصورة الثالثة فهي للضحية “عبدالملك السنباني” وهو في ثلاجة الموتى بالمستشفى الجمهوري بعدن ومتدثر بنفس البطانية التي كانت شاهده على الجريمة كاملة.
وكانت مصادر حقوقية، قالت في قت سابق، إن مرتزقة في ما يسمى اللواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الإنتقالي الموالي للإحتلال الإماراتي، أوقفوا الشاب اليمني #عبدالملك_السنباني، في نقطة بمديرية طور الباحة بلحج، ومن ثم قاموا بنهب كل ما بحوزته من مبالغ مالية كبيرة، واختطافه وتصفيته وقتله.
وأضافت المصادر أن مرتزقة الإنتقالي قاموا بتصفية الشاب عبدالملك السنباني عقب اختطافه رمياً بالرصاص.
وبحسب المصادر، فإن السنباني، كان في طريقه لزيارة أسرته بعد نحو عشر سنوات من الغربة في الولايات المتحدة، لكن مرتزقة العدوان صادروا روحه قبل أن يرى أهله ويرونه.
وأكدت المصادر أن هذه الحادثة الإجرامية البشعة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة وتكشف عن حقيقة توحش مرتزقة تحالف العدوان، وممارساتهم الإجرامية بحق المواطنين والمسافرين في المناطق المحتلة.
من جهتها، قالت أسرة الشاب عبدالملك أنور أحمد السنباني في بيان، إنها كانت على تواصل مستمر مع ابنها عبدالملك أثناء رحلته قبل ان ينقطع التواصل معه ظهر يوم الأربعاء، ليتفاجئوا يومها بوسائل إعلامية وتصريحات لمسؤولين في طور الباحة تتحدث عن القبض على ابنهم بتهمة انتمائه للحوثيين وحيازته مبالغ مالية من الدولارات.
وأفادت الأسرة أنها سارعت بالسفر إلى مدينة عدن لمعرفة الملابسات ومصير ابنها ولكنها تفاجئت بتواجد جثة الضحية في ثلاجة المستشفى الجمهوري بعدن بعد أن تم تعذيبه وقتله.
وتؤكد المعلومات الأولية أن نقطة عسكرية تابعة لمرتزقة ما يسمى اللواء التاسع صاعقة قطاع مديرية طور الباحة في محافظة لحج، قامت باحتجاز الشاب السنباني ومن ثم تقييده وتعذيبه وقتله، حيث تظهر في جسده علامات تعذيب وآثار ثلاث طلقات في ظهره ورابعة في رجله، بحسب أسرة السنباني.
وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي موجة غضب واسعة من قبل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم، مؤكدين أن السفر عبر مطار عدن الذي تسيطر دول تحالف العدوان ومرتزقته، هو نوع من المخاطرة.
كما طالبوا الأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء الدولي كونه الطريق الوحيد الآمن للسفر من وإلى اليمن في ظل سيطرة المرتزقة والمجرمين على بقية المطارات والمنافذ المحتلة.