دعوات واسعة لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي
دعوات واسعة لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي
يمني برس:
قوبلت الجريمة الشنيعة التي أقدمت عليها مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي التابع للإحتلال الإماراتي في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج المحتلة، بحق الشاب عبدالملك السنباني، بإدانات واستنكارات واسعة على المستويين المحلي والخارجي.
حيث أدانت وزارة حقوق الإنسان جريمة قتل المغترب العائد من الولايات المتحدة الأمريكية عبدالملك السنباني في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، على أيدي مليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي.
واعتبرت الوزارة في بيان، ما تعرض له المغترب السنباني من أعمال اختطاف وتعذيب و قتل و نهب أمواله ومقتنياته عملاً جباناً وجريمة تأتي ضمن جرائمِ وانتهاكاتِ تحالف العُدوان و مُرتزقته، وتخالف قواعدِ وأحكامِ القانونِ الدوليّ الإنسانيّ، واتفاقيات جنيف الأربع.
واستنكر البيان استمرار تحالفِ العُدوان بقيادةِ أمريكا والسُّعوديَّة والإماراتِ ومُرتزقتها المأجورينَ في ارتكاب أبشعِ الجرائم والانتهاكاتِ في حقِّ أبناءِ الشَّعبِ اليمنيّ، وما ترتكبُهُ جماعاتٌ مُسلحةٌ مدعومةٌ ومدفوعةٌ من العُدوان في حقِّ المُواطنينَ المُسافرينَ والعائدينَ إلى الأراضي اليمنيَّة عبرَ المطاراتِ الواقعةِ تحتَ سيطرتها وما تمارسه ضدهم من جرائم وانتهاكات بشعة.
وحمّل البيان، تحالف العدوان السعودي ومرتزقته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة و غيرها من الجرائم التي تمارس ضد أبناء اليمن سواءٌ عبرَ العمليَّاتِ العسكريَّةِ المُمنهجةِ ،أو الحصار الخانق، وإغلاق مطار صنعاء ، كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية عن جرائم العُدوان من خلال الصمت المخزي عما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وحصار خانق منذ سبع سنوات.
وطالبت وزارةُ حقوقِ الإنسان المنظماتِ الدولية الحقوقيَّةِ والإنسانيَّةِ والقانونيَّة بالوقوفَ معَ الشَّعب اليمنيّ، والضَّغط على مجلسِ الأمن لتقديم مُرتكبي كلِّ الجرائم والانتهاكات إلى المحاكم الدوليَّةِ، لينالوا الجزاء الرادع .
كما دعا أبناء مدينة سنبان، في مديرية عنس بمحافظة ذمار، أحرار اليمن، إلى الوقوف صفاً واحداً للتصدي لقوى العدوان ومرتزقتها، ووضع حد لجرائمها بحق أبناء الشعب.
وحمل أبناء سنبان، في اجتماع عقد في صنعاء، برئاسة الشيخ عبدالرحمن صالح الأعضب، العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته، مسؤولية جريمة قتل الشاب عبدالملك أنور أحمد السنباني، في إحدى النقاط التابعة لهم في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، أثناء عودته من غربته في الولايات المتحدة.
وأشار بيان صادر عن الاجتماع إلى أن هذه الجريمة من جرائم الفساد في الأرض، حيث أقدمت العصابة المسلحة بقيادة المدعو فاروق الكعلولي قائد ما يسمى اللواء التاسع صاعقة بالتقطع للشاب السنباني وتعذيبه وقتله ونهب أمواله.
وأكد البيان أن الحصار المفروض على اليمن وإغلاق مطار صنعاء الدولي، من الأسباب الرئيسية لهذه الجريمة، فضلاً عن إثارة الفتنة بين أبناء المجتمع اليمني، لافتاً إلى أن الجريمة وغيرها من الأعمال غير المشروعة التي تمارسها قوى العدوان ومرتزقتها مخطط لتمزيق النسيج الاجتماعي.
وثمن مواقف كافة الأحرار في الشمال والجنوب إزاء هذه الجريمة، داعياً الجميع إلى التكاتف والمطالبة بالقبض على العصابة وتسليم أفرادها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وشدد البيان على أن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام أهالي مدينة سنبان، ومديرية عنس، واتخاذ الإجراءات التصعيدية اللازمة في حال عدم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
إلى ذلك أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري، جريمة قتل المغترب العائد من الولايات المتحدة الأمريكية عبدالملك أنور السنباني ، على أيدي مسلحي مليشيا ما يسمى” الانتقالي” في طريق عدن – لحج.
واعتبرت اللجنة في بيان لها تلقته (سبأ) هذه الجريمة البشعة سقوطاً أخلاقياً وانتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية والشرائع السماوية، تستوجب محاكمة مرتكبيها والقصاص منهم .
وأشارت إلى أن حدوثها يعكس حالة الفوضى والانفلات الأمني التي تعاني منها المناطق المحتلة، محملة قوى الاحتلال ومليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، المسؤولية عن كل الجرائم الواقعة في مناطق سيطرتها .
ودعا التنظيم كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية والأمم المتحدة إلى إدانة جريمة قتل السنباني، والضغط باتجاه فتح مطارات وموانئ اليمن وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي.
وطالب أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة، إلى التحرك لمقاومة الغزاة والمحتلين.
إلى ذلك أدانت الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء جريمة قتل المغترب اليمني عبدالملك السنباني في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، من قبل مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي.
واعتبرت الحملة في بيان لها، أمس، أن هذه الجريمة لا تخص آل السنباني فقط، بل هي جريمة بحق كل اليمنيين, وتهدد كل أبناء الجالية اليمنية في العالم, وكل يمني يعود إلى بلده عبر الأراضي اليمنية المحتلة من قبل العدوان.
وحمل البيان دول العدوان وعلى رأسها أمريكا, وكذا الأمم المتحدة مسؤولية دم المعتدى عليه السنباني ظلما وعدواناً دون أي ذنب سوى أنه أشتاق لبلده وعاد عبر مطار عدن، بعد أن أغلق العدوان وبدعم من المجتمع الدولي مطار صنعاء، الذي يعد الشريان الوحيد لاستمرار كافة نواحي الحياة والأمان للشعب اليمني ولإنقاذ مرضاه, ووصول الدواء, وتواصل أبناء اليمن مع ذويهم من الجاليات في بلاد المهجر.
ودعا البيان كل أبناء الجالية اليمنية والجاليات العربية والإسلامية, وكل حر في أمريكا والعالم للخروج تنديداً بهذه الجريمة المخزية, والمطالبة بحماية حق المدنيين اليمنيين وبفتح مطار صنعاء الدولي كمطلب إنساني, وحق مشروع , وحاجة ملحة.
كما طالبت قيادة الحملة كل فرقها في أمريكا والعالم إلى التحرك السريع لفضح هذه الجريمة في حق الشعب اليمني, والتي تؤكد أن العدوان يستهدف اليمنيين بأسلوب عنصري مقيت، إذ أن الشهيد السنباني كان يحمل الجنسية الأمريكية.
وتعهدت الحملة في بيانها بالاستمرار في عملها لتعرية وفضح جرائم العدوان والمطالبة بفتح مطار صنعاء والأخذ بثأر الشهيد السنباني.
إلى ذلك أدانت الجالية اليمنية في بريطانيا، جريمة قتل المغترب اليمني، عبدالملك السنباني في محافظة لحج، أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أرض الوطن، والذي قضى تحت التعذيب في نقطة أمنية تابعة لمرتزقة الاحتلال الإماراتي.
ودعا بيان للجالية، المغتربين اليمنيين في بريطانيا، إلى الاحتشاد الفاعل، في تظاهرة واسعة، في الثاني من أكتوبر القادم، للمطالبة برفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي، وكافة مطارات الجمهورية اليمنية دون قيود والوقوف ضد منع إدخال المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وتسهيل حركة المرضى والمسافرين وكذا التنديد بجرائم فصائل التحالف في اليمن.
وكانت عناصر مليشيا المرتزقة التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي” قد أقدمت الأسبوع الماضي على اختطاف الشاب عبدالملك السنباني في نقطة أمنية في مديرية طور الباحة، أثناء مروره منها قادما من الولايات المتحدة بعد غربة دامت أكثر من سبع سنوات، وأخذت ما معه من مال وقامت بتعذيبه حتى الموت.