مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات “الأقصى” وآخرين يهاجمون منازل في الخليل
مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات “الأقصى” وآخرين يهاجمون منازل في الخليل
يمني برس:
اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأربعاء، ساحات المسجد “الأقصى” المبارك، على شكل مجموعات متتالية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة قولها، إن 205 مستوطنين، اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجزء الشرقي منه.
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، حذر من الدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف المساس بهما.
كما هاجم مستوطنو “كريات أربع” فجر اليوم الأربعاء، منازل المواطنين في حارة جابر شرق مدينة الخليل، فيما اعتدت قوات الاحتلال على أهالي شارع الشهداء وعرقلت وصولهم الى منازلهم، واقتحمت عدة منازل بالمدينة ونهبت أموالا من داخلها، كما داهمت بلدتي يطا ودير سامت، في الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان عارف جابر إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في حارة جابر ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعقب تصدي الأهالي لهم ودفاعهم عن أنفسهم، أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والرصاص الحي باتجاههم واقتحموا عدة منازل، ما تسبب بحالة من الرعب والهلع لدى الاهالي، خاصة الأطفال.
وأضاف أن جنود الاحتلال اعتدوا فجرا على الأهالي في شارع الشهداء وعرقلوا وصولهم الى منازلهم، فيما تم منع المواطن مفيد الشرباتي من الوصول الى منزله والدخول عبر الحاجز العسكري المقام على مدخل الشارع، واحتجزوا نجله مجد (19 عاما) لعدة ساعات واعتدوا عليه بالضرب.
وأشارت وكالة وفا إلى أن المواطن الشرباتي أصر على البقاء والنوم امام الحاجز العسكري لمدة خمس ساعات قبل أن يتم السماح له بالوصول الى منزله.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل بمدينة الخليل وفتشتها، عرف من أصحابها: عبد هشام أبو تركي، ومصطفى أبو تركي، واستولت على مبلغ 50 ألف شيقل من منزله.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي يطا ودير سامت جنوب الخليل وفتشت عدة منازل فيها وعرف من أصحابها: احمد خليل الاقرع، وخليل وانس، واحمد أبو عرام، ومحمود ماجد زين، وعبد الباسط الحروب.