فضيحة أمريكية إماراتية.. عملاء في المخابرات الأمريكية نفذوا عمليات قرصنة معلوماتية لحساب الإمارات
فضيحة أمريكية إماراتية.. عملاء في المخابرات الأمريكية نفذوا عمليات قرصنة معلوماتية لحساب الإمارات
يمني برس:
أعلنت الولايات المتّحدة أنّ ثلاثة عملاء في الاستخبارات الأمريكية اعترفوا أمام محكمة فيدرالية في فرجينيا الثلاثاء بأنّهم شاركوا في عملية قرصنة معلوماتية لحساب دولة الإمارات استهدفت أعداء للدولة الخليجية وخصوماً لها.
ووفق وكالة “فرانس برس” أفادت وزارة العدل الأمريكية في بيان بإنّ الرجال الثلاثة عملوا سابقاً في أجهزة استخبارات أمريكية، بما في ذلك وكالة الأمن القومي وفي الجيش، قبل أن يشاركوا من 2016 إلى 2019 في تنفيذ هجمات إلكترونية شنّتها شركة إماراتية مرتبطة بحكومة الإمارات على أهداف مختلفة، ولا سيّما على خوادم كومبيوتر في الولايات المتحدة.
ولفت البيان إلى أنّ إحدى عمليات القرصنة التي شاركوا في تنفيذها أتاحت لهم اختراق “عشرات ملايين” الهواتف الذكية.
وبالإضافة إلى الغرامات المالية، جُرّد الرجال الثلاثة من تصاريحهم الأمنية الأميركية ومُنعوا من التعاطي مع مجتمع الاستخبارات الأمريكية ومن ممارسة القرصنة الإلكترونية مجدّداً.
وزعمت الوزارة أن مارك باير (49 عاماً) وراين آدامز (34 عاماً) ودانيال غيريك (40 عاماً) وافقوا على أن يدفعوا غرامات مالية يبلغ مجموعها 1.7 مليون دولار هي قيمة المبلغ الذي تقاضوه من عملهم لحساب الإمارات، وذلك مقابل أن تُسقط عنهم الوزارة الملاحقات القضائية المتعلّقة بجرائم انتهاك قوانين التصدير الأمريكية والاحتيال المعلوماتي وولوج أجهزة كومبيوتر بطرق احتيالية.
ودون أن تبين الأسباب وافقت المحكمة الفيدرالية في فيرجينيا على أن ترجئ لثلاث سنوات الملاحقات القضائية في هذه القضية المعقّدة التي تسلّط الضوء دور المخابرات الأمريكية وعملائها في مساعدة دول حليفة في التجسس على من تريد.