فاطمة شــرف الدين : اليمن وجغرافيته والحوثي وحكمته .. صفعات في وجه العدون السعوأمريكي
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / فـاطمة شرف الدين
التركيبة الجغرافية والسياسية والعقائدية والمجتماعاتية للجمهورية اليمنية العظيمة تعتبر تركيبة قوية صعبة الاختراق على مر عقود وعقود من الزمن … فبالتزامن مع النهضة التي عاشها الوضع اليمني وتجاوزه لبعض العقبات خطوة بعد خطوة في ثورتهم المباركة بدأت الصهيوأمريكية ممثلة بأدواتها وعملائها كالمملكة العربية السعودية ومن تستطيع شراء ذممهم من الدول العميلة ببعض الريالات وزج جنودهم في هذه الحروب العبثية الغير مبررة والتي يعاقب عليها القانون الدولي لانها قضية لشأن داخلي بحت لابأس ان كانت تحت رعاية اممية بدون تدخلات عسكرية لانه ابناء الشعب حينها لن يسكت وسيدافع لأخر قطرة دماء وهذه هي الغريسه لجميع الكائنات …
اجتمعت الدول العميله بأسرع وقت وخرجت بقرارات سريعه وبموافقة اجماعية غير مسبقة النظير لقصف وابادة الحوثي بحسب اقوالهم وحقيقة خرج القرار ليس فقط في اوراق كما بقية القرارات التي تم التوصل اليها حول قضايا دول المنطقة بدون تحركات عملية , للأسف هنا في القضية اليمنية اخذ القرار بالاجماع والتحركات العمليه السريع وتشكيل قوة عاصفة الحزم … هستيريا تجبرية بغرض استعادة السيطرة على اليمن بعد ان تمت غربلة الفاسدين في الثورة المباركة التي قام بها ابناء الشعب اليمني بكل طوائفة وانتمائاته فجاء هذا التحرك بأسم أنه ردع الحوثي لأنه يعتبر المليشيات الأرهابية والقاتلة والتي تزعزع استقرار المنطقة بشكل عام وأمن اليمن بشكل خاص ففوجؤا بالصفعة الكبيرة التي هي اختيار الحوثي لجانب الصمت وعدم الرد على القصف بقصف أخر قد يجر اليمن نحو شلالات دماء وتحكيم العقل لفترة تكون حينها برأت ذمتهم الى وقتها …
الموقف الحوثي الصامت الى الوقت الراهن وتسليم افرادة له عكس الوعي والحرص على الارواح اليمنية والحرص على تجنيب اليمن منزلق الصراعات وهنا اصبح واضحاً زيف ما يتم تناوله ان الحوثي هي مليشيات قاتله مخربه نهابه ومالى تلك الأكاذيب …
ارادوا تفكيك اليمن وبث الصراعات فأعادوا لحمة واتحادة ناسفين جميع ما نسبوهُ من اكاذيب حول الحوثي فعجباً علي اقوام عشقوا الرقص على الاشلاء بأسم الدين ..