منظمة سند الحقوقية تعلق على حادثة وفاة رجل أعمال يمني تحت التعذيب من قبل قوات الأمن السعودية

وكانت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، قد أكدت أن قوات الأمن السعودية قامت بمداهمة منزل المحمدي في 12 سبتمبر الجاري واعتدت عليه بالضرب وصادرت أمواله التي قُدرت بميلون ونصف المليون ريال سعودي كما قامت بإغلاق المطاعم التي يمتلكها بصورة تعسفية.

وفيما اشارت مصادر إلى أن سبب اعتقاله اتهامه بالتعاطف مع أنصار الله والجيش واللجان الشعبية في اليمن، طالب ناشطون يمنيون السعودية بالكشف عن سبب اعتقال المحمدي والظروف التي أدت الى مقتله.

وسبق أن ذكرت مصادر صحفية أن السلطات السعودية اقتحمت مطاعم جبال الفيفا واعتقلت المحمدي البالغ من العمر 45 عاما، وصادرت جميع أمواله التي كانت في خزنة المطعم وفي منزله والتي تقدر بنحو 2 مليون ريال سعودي.

وأشارت المصادر إلى أن المحمدي تعرض للتعذيب والضرب العنيف حيث نقل على اثرها إلى المستشفى في حالة سيئة وفارق الحياة.

ولقيت الحادثة إستنكاراً شعبياً يمنياً واسعاً، حيث تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية التي يمارسها النظام السعودي ضد المغتربين اليمنيين.