المنبر الاعلامي الحر

” دور الاعلام في مواجهة العدوان ” .. عنوان ندوة نظمتها وزارة الإعلام بالتعان مع كلية الإعلام بجامعة صنعاء

يمني برس _ صنعاء :

ندوة تنظمها وزارة الاعلامنظمت وزارة الاعلام، اليوم في صنعاء، بالتعاون مع كلية الاعلام بجامعة صنعاء ندوة بعنوان “دور الاعلام في مواجهة العدوان السعودي الامريكي على اليمن”.

وقدمت في الندوة 6 أوراق عمل من قبل؛ رئيس قطاع التلفزيون عبدالرحمن العابد، ونائب رئيس مجلس الادارة بوكالة الانباء اليمنية (سبأ) نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس، ورئسي المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية الدكتور فتحي السقاف، ونائب عميد كلية الاعلام عمر عبرين، ونائب مدير عام الدراسات والبحوث بديوان عام وزارة الاعلام خالد قيرمان، ورئيس مجلس إدارة قناة اليمن اليوم محمد الردمي.

واستعرضت اوراق العمل الوضع الراهن للإعلام اليمني بعد العدوان السعودي الغاشم على اليمن، والواجبات الاعلامية في ظل العدوان، ودور الاعلام في مواجهة الأزمات، والعدوان وهموم الإعلام واثر العدوان على القنوات اليمنية الخاصة، ودور الشباب اليمني في مواجهة العدوان من منظور الامن القومي الوطني.

وأشار المشاركون في أوراق عملهم، أن العدو انفق المليارات لكن ثمنها كان اشلاء المواطنين نساء وأطفالا ورجالا، وأنهك القوات المسلحة وفي نفس الوقت يدعم عناصر الارهاب القاعدية، لافتين إلى أن منفذي العدوان يمتلكون آلة إعلامية شيطانية تحاول ان تحجب الحقيقة.

وحثوا على توعية الشعب ومن خلال مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بمسؤولياته تجاه الجيش واللجان الشعبية وأهمية الدفاع عن الوطن، وتطوير الخطاب الاعلامي عبر القنوات المحلية والعربية والعالمية، واستهداف الرأي العام لتحصينه من كل الشائعات المغرضة التي تبثها وسائل الإعلام المغرضة، وتوفير المساحات الاعلامية للمحليين للتواصل مع الرأي العام اليمني والعربي والعالمي لإبراز الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الغاشم.

ولفت المشاركون إلى إبراز أهمية المشاركة بين المدنيين والعسكريين للأعمال المضادة، ونقل الحقائق غير مبتورة لتأكيد الثقة بين المواطن ووسائل الإعلام، واستخدام الوسائل العلمية لمواجهة الشائعات التي يبثها العدو.

وشددوا على وجوب ان تندرج اعمال وسائل الاعلام المختلفة ضمن جهود الحرب وتوفير المعلومات من أرض المعركة ونقلها بكل شفافية ووضوح إلى المواطن.

وبين المشاركون في الندوة في أوراق أعمالهم أن المكونات السياسية عمدت في إدارتها للأزمات في اليمن إلى البحث عن اسباب التخريب وتأزم الاوضاع متجاهلة إيجاد الحلول المناسبة لها ومن ثم البحث عن المتسببين فيها.

وأكدوا على ضرورة نشر الحقيقة باستخدام مختلف أدوات التواصل الاعلامي وإيصالها إلى الخارج للإطلاع على الحقائق كاملة ولفت الانظار إلى أن العدوان يستهدف المدنيين والعسكريين وكل البنى التحتية التي هي ملك لكل اليمنيين، لافتين إلى أن العدو السعودي الغاشم بذلك يرتكب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com