خطاب السيد عبدالملك الحوثي بعد 24 يوماً للعدوان السعودي الامريكي
https://youtube.com/watch?v=IeF7_OTP4jc
واهم ما ورد في خطاب الليلة :
-الامريكيون يديرون العدوان على اليمن و النظام السعودي ليس الاجندي مع العدوان الامريكي و من خلفه اسرائيل
-واضح ان امريكا تدير العدوان و اسرائيل تبارك العدوان فهل امريكاو اسرائيل تشن العدوان لحماية الامن القومي العربي و هل هما الطرف الذي يحمي الامن القومي العربي و أي عروبة هذه التي هي في حضن امريكا و اسرائيل ؟
-اليمن و الشعب اليمني هو الذي يمكن ان يراهن عليه العرب في حماية امنهم القومي
-هل امريكا و الصهاينة و الاسرائيليين عندهم اهتمام ليحموا الحرمين الشريفين و هل امريكا هي من يتصدر حماية الحرمين الشريفين هذه اساءة للمقدسات الاسلامية .
-هل العدوان السعودي الامريكي هو من سيعيد اليمن الى الحضن العربي ؟ أي حضن عربي هذا الذي تحركه امريكا و يعمل تحت خدمة امريكا و اسرائيل .
-العروبة الحقيقية التي منبعها الاسلام و القيم و الاخلاق لن تقبل ان تكون تحت وصاية اسرائيل و مباركة اسرائيل و حماية امريكا
-الحقيقة الدامغة هي انهم يريدون ان يعيدوا اليمن الى الحضن الاسرائيلي و الحضن الامريكي و حضن العمالة .
-من الحقائق المهمة التي تكشف همجية هذا العدوان و انه باطل الباطل وحشيته فهو يستهدف الاطفال و النساء و يستهدف كل مقومات الحياة و كل فئات الشعب
-هذا العدوان اجرامي لاشرعية له و الذين يؤيدونه و يدعمونه دولا و حكومات تيارات و مكونات و شخصيات يشتركون في كل الدماء التي سفكت ، هم ايدو قتل مئات الاطفال و النساء و حصار شعب باكمله .
-اسال من يحاولون ان يتمظهرون بالدين من المؤيدين للعدوان : هل يمكن ان تكون اسرائيل معيارا للحق ، موقفكم متطابق مع اسرائيل و يقف في نفس الموقف من العدوان .
-هؤلاء المؤيديون للعدوان متطابقون مع اسرائيل هم يفرحون و هي تفرح و هم يرون انه حماية لأمنهم القومي و هي ترى انه حماية لامنها القومي
-الشعب اليمني لم يكن يشكل خطر على اي احد من العالم العربي هو شعب الحضارة و شعب الاخلاق
-الذي يشكل خطرا هو النظام السعودي ،
-بدت في العدوان التكبر و التجبر و الغطرسة و الاستكبار ، فاي شرعية لعدوان يعبر عن حقد عن ظلم عن انانية عن غطرسة .
-ماي يتعلق بالمسالة السياسية في اليمن هي شأن داخلي و لا يمتلك النظام السعودي أي حق في التدخل في الشأن الداخلي نحن من نقرر كشعب يمني من نقرر نظامنا كيف يكون ، و كل التفاصيل السياسية شأن يمني خاص . و التدخل السعودي انتهاك لسيادة بلد .
-الحوار كان قبل العدوان قائما ، برعاية من الامم المتحدة من خلال مبعوثها الذي كان متواجدا في اليمن حين بدأ العدوان و كانت الثورة الشعبية اكثر حرصا على الوصول الى توافق سياسي .
-كان ملاحظا خلال الحوار ان هناك يد خارجية تسعى للحيلولة دون الوصول الى حلول و كان هذا واضحا و ملموسا .
-كان كلما وصل الناس الى توافق حضر الدور الخارجي ليعيق الوصول الى الحلول .
-كان الاعداد للعدوان يمشي على قدم و ساق و لذلك كان هناك اعاقات و مماطلات و تعطيل خلال الحوار و كانوا يريدون للبلد ان ينهار .
-كان هدفهم ان ينهار البلد و اكبر من ذلك كان هدفهم غزو البلد .
-لم تكن المشكلة في الثورة و لا في انصار الله بل كانوا كلهم مهتمين بالحوار و لكن كان النظام السعودي و من معه يعدون للعدوان
-اللجنة الثورية لم تحسم امر السلطة بل راعت بقية القوى و اتجهت اليها للتفاوض معها حتى مع المكونات المعادية للثورة و حرصت على التفاهم مع الجميع ، و بشكل اضر بالبلد لان القوى السياسية لم تكن ايجابية و بالتالي بقي الفراغ قائما و كان الخارج يعد للعدوان خلال ذلك الفراغ لكي يؤثر على طبيعة التصدي لهذا العدوان .
-لم يكن المشكلة من جانب الثورة الشعبية انها قامت بحماية مؤسسات الدولة من الانهيار و من القاعدة بل هذه حسنة ، و هم جعلوا منها مشكلة
-كانت مواجهة القاعدة مسألة حتمية و لو ترك المجال و اخليت الساحة للقاعدة لتتحرك كما يحلوا لها لسقط اليمن بكله بيد القاعدة ، و لكنهم جعلوا من حماية اليمن من السقوط بيد القاعدة مشكلة
-مطالبتهم اليوم بوقف القتال و الانسحاب من المحافظات معناه ترك اليمن لسيطرة القاعدة
– في الجنوب كان هناك تحرك مسبق للقاعدة و نتج عنه استيلاء على مناطق و عدد من الالوية العسكرية ، و كان ذلك لا يشكل مشكلة للسعودية فهي تريد ان تسقط الالوية و السلطة بيد القاعدة
– تحالف هادي مع القاعدة و بدعم المال السعودي و ارتكبت القاعدة الجرائم كما حدث في صنعاء ، و حين تحرك الجيش و اللجان الشعبية اقاموا الدنيا و لم يقعدوها و سموه احتلال للجنوب ضمن صفقات مع بعض الشخصيات هناك .
– من اتاح للقاعدة السيطرة على المكلا و الالوية العسكرية ؟ انه النظام السعودي ، و لا تزال الطائرات السعودية تمد تلك العناصر بالسلاح ، و هدفها تمكين القاعدة من السيطرة على اليمن
– اقول لاخوتنا في الجنوب نحن معكم و اخوتكم و مستعدون للوقوف معا لمواجهة القاعدة ، و ان يكونوا هم المعنيين بشئونهم بحسب الطريقة التي يريدونها ، نحن متواجدون بالقدر الضروري لهدف محدد وواضح و ليس من مصلحة احد هناك ان يقف مع القاعدة .
– الهدف الاساسي للعدوان هو تركيع اليمنيين و اذلالهم ، و السعوديين عندهم عقده لتراجع نفوذهم في المنطقة و يصبون نتيجة عقدتهم على اليمن
– يريدون اخضاعنا كيمنيين للوصاية المطلقة ، و ليس لهم فليس لديهم مشروع ، و لكنهم يريدون اخضاعنا لوصاية امريكا و اسرائيل ، و هم يخدمون مشروع امريكا و اسرائيل .
– هم يريدون اليمن ضعيفا و يريدون ان يقبل اليمنيون الوصاية و هم ضعفاء و في ايام هادي و قبله عشرات السنين كان النظام يبذل كل جهد ليرضي النظام السعودي عسى ان يرضى عنهم و لكن لم يفد ذلك كله بل كان يأتي كل الشر من هناك و كانوا يجعلون من اليمن نفاية للارهاب و الاجرام و كانوا يريدونه ان يبقى بلدا غارقا في الصراعات
– و الله لو خضع اليمنيون للوصاية لما وجدوا عزا و لما تغير النظام السعودي في تعامله مع اليمن .
– كل المحاولات في عشرات السنوات السابقة لتحسين العلاقات مع السعودية لم تنفع و لم تجلب لليمن أي فائدة .
– ليس المسألة نفوذ ايران في اليمن و لا يوجد نفوذ ايراني في اليمن ، ايران هناك دولة اسلامية عظمى و هم اقل من ان يجرؤا على الاقتراب منها
– هم يقفون بوجه أي مشروع من القضايا الكبرى و على راسها مقاومة الاحتلال الاسرائيلي و يسمونه نفوذ ايراني .
– هي مجرد عناوين يرفعونها لكي يخضعوا الشعب اليمني
– العدوان لاشرعية له بكل مقاييس الحق و العدل ، و موقف مجلس الامن مفاجئ ، و كنا سنتفاجأ لو وقف موقف الحق و العدل ، فهو مجلس القوى الكبرى المتغطرسة لتقاسم النفوذ و الهيمنة ، و فلسطين شاهد واضح .
– لا شرعية للعدوان لا بموقف مجلس الامن غير العادل و لا بالمقاييس الاخرى ، لكن الذي يمتلك الحق في موقفه و الشرعية في توجهه هو الشعب اليمني
– الحق الذي اقرته السماء هو مواجهة الشعب اليمني للعدوان و هي شرعية القرآن ، في مواجهة العدوان الذي يطال ارضه و مقدراته و الله سبحانه يقول ” اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير ”
– في ظل استمرار العدوان نؤكد على :
اولاً : لن يستسلم شعبنا اليمني العظيم و هو ثابت و متكل على الله سبحانه و تعالى والذين يريدون ان يخضعوا هذا الشعب واهمون و نحن في هذا الشعب رهاننا و اعتمادنا على الله و هم اعتمادهم و رهانهم على امريكا .
ثانياً : من حق شعبنا اليمني ان يتصدى للعدوان و ان يواجه المعتدي بكل الوسائل و الخيارات المتاحة و حسب ظروف المعركة . و لا نريد ان نسمع الصراخ و الصياح .
اتوجه للشعب اليمني بالتوصيات التالية :
اولاً : الاعتاد على الله و كفى بالله و ليا ، و لا تبالوا باي ضجيج ، قولوا حسبنا الله و نعم الوكيل
ثانياً : الصبر و الثبات ، إن الله مع الصابرين ، و ان يكون الله مع الصابرين فهذا كاف
ثالثاً : رص الصفوف و ترك الخلافات السياسية و الاشكاليات ، و تظافر الجهود ، و أي اطراف سياسية حمقاء تراهن على العدوان في تحقيق مكاسب سياسية فهي خاسرة .
رابعاً :تكثيف الجهود العملية في الجبهة الداخلية كونها مستهدفة بشكل كبير و القوم يدعمون من يثير مشاكل داخلية ليتمكنوا من الغزو الخارجي . و الجهوزية لكافة الخيارات ، و كل عناصر القوة هي بيدينا و الثبات هو الخيار الاهم و كل من يراهن على الاستسلام فاشلون.