سياسي يمني بارز يفضح النوايا الخبيثة لدعوة “السلام السعودية” وهذا ما يتطلب لإنهاء العدوان والحصار على اليمن
سياسي يمني بارز يفضح النوايا الخبيثة لدعوة “السلام السعودية” وهذا ما يتطلب لإنهاء العدوان والحصار على اليمن
يمني برس:
حذر المحلل السياسي والوزير المفوض في ديوان عام وزارة الخارجية اليمنية، السفير عبدالله سلام الحكيمي، المقيم في لندن، من أي قبول بما تسمى “مبادرة سلام سعودية” في اليمن.
وقال الحكيمي، وهو عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي، في سلسلة تغريدات له على “تويتر” إن “أي قبول بما تسمى مبادرة سلام سعودية في اليمن، وهي تقود الحرب العدوانية والحصار والاحتلال عليه وتدمره وتقتل شعبه للعام السابع، معناه القبول باعادة وصايتها على اليمن”.
وأشار الحكيمي إلى أن “المبادرة الخليجية” سابقاً، خلفت الوبال والدمار على اليمن، إلا أن ذلك لا يعني عدم التفاوض مع السعودية لإنهاء عدوانها المستمر منذ سبع سنوات.
اي قبول بما تسمى" مبادرة سلام سعودية" في اليمن،وهي تقود الحرب العدوانية والحصار والاحتلال عليه وتدمره وتقتل شعبه للعام السابع،معناه القبول باعادة وصايتها على اليمن،كما حدث فيما سميت" المبادرة الخليجية"التي خلفت الوبال والدمار على اليمن،وهذا لايعني عدم التفاوض معها لأنهاء عدوانها!
— عبدالله سلام الحكيمي (@goshamyam) September 30, 2021
ولفت إلى أن “التكرار الممل الذي تكرره دول العدوان السعودي على اليمن وداعميهم الأمريكان بالدعوة إلى التفاوض بين ما يطلقون عليها “حكومة شرعية” وأنصار الله وحلفائهم، اسطوانة قديمة ومشروخة هدفها التغطية على استمرار العدوان وشرعنة احتلاله وجرائمه.. مؤكداً أنه “لا شرعية لخونة وعملاء ومرتزقة ولا تفاوض معهم!”.
التكرار الممل الذي تكرره دول العدوان السعودي على اليمن وداعميهم الامريكان بالدعوة الى التفاوض بين مايطلقون عليها"حكومة شرعية"وانصار الله وحلفائهم، اسطوانة قديمة ومشروخة هدفها التغطية على استمرار العدوان وشرعنة احتلاله وجرائمه،فلا شرعية لخونة وعملاء ومرتزقة ولا تفاوض معهم!
— عبدالله سلام الحكيمي (@goshamyam) September 30, 2021
وأوضح الحكيمي أن “انهاء العدوان والحصار والاحتلال المفروض على اليمن يتطلب تفاوض مزدوج واحد مع الدول المعتدية لانهاء حربهم العدوانية وحصارهم وسحب قواتهم، وثانٍ بين الاطراف اليمنية للتسوية السياسية دون تدخل خارجي وبعيدا عن الشروط والمرجعيات البالية والمرفوضة التي تنحاز لصالح الدول المعتدية ضد اليمن!”.
انهاء العدوان والحصار والاحتلال المفروض على اليمن يتطلب تفاوض مزدوج واحد مع الدول المعتدية لانهاء حربهم العدوانية وحصارهم وسحب قواتهم،وثانٍ بين الاطراف اليمنية للتسوية السياسية دون تدخل خارجي وبعيدا عن الشروط والمرجعيات البالية والمرفوضة التي تنحاز لصالح الدول المعتدية ضد اليمن!
— عبدالله سلام الحكيمي (@goshamyam) September 29, 2021