“سرايا القدس”: سننتقم لأسرانا ونحن رهن الإشارة
يمني برس:
أعلنت سرايا القدس النفير العام في صفوف مقاتليها، رداً على ما يتعرّض له الأسرى.
وفي بيان لها اليوم الخميس، أكّدت سرايا القدس أنها تلقّت “تصريح الأمين العام القائد زياد النخالة حول ما يتعرّض له أسرانا بمسؤولية عالية”.
وقالت: “بعد تصريح القائد، نعلن النفير العام في صفوف مقاتلينا، ونحن على جهوزية كاملة ورهن الإشارة”.
بيان سرايا القدس جاء بعد إعلان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد النخالة، أن الحركة “لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وأنها ستقف مع الأسرى وتساندهم بكل ما تملك، حتى لو استدعى ذلك أن تذهب إلى الحرب من أجلهم”.
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، في بيانٍ لها، “وقوفها الكامل خلف الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية”، مضيفةً أنّ “قرار خوض معركة الإضراب هو قرار صعب، وجاء بعد شهر ونصف الشهر من المفاوضات والوساطات التي مارست مصلحة السجون والشاباك خلالها أقبح أشكال المناورة والخداع والمماطلة، الأمر الذي دفع أسرانا الابطال إلى اتخاذ قرار التصعيد والشروع في هذا الإضراب”.
وأشارت إلى أنّ “معركة الحركة الأسيرة هي معركة الكل الوطني، وستحمي القوى والفصائل، وفي مقدمتهم حركة الجهاد، وحدة الموقف الوطني المساند للأسرى، وسنبقي على هذه القضية كقضية إجماع وطني، فكل الخيارات مفتوحة أمامنا للدفاع عن الأسرى وحمايتهم “.
ودعت الحركة إلى استمرار وتصعيد الدعم الشعبي والإعلامي والقانوني للأسرى في هذه المعركة، كما دعت الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية إلى أن تتحمل مسؤولياتها للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى قبل فوات الأوان.
وسبق تصريح النخالة إعلان الحركة أن نحو 150 أسيراً من مجاهديها بدأوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، معتبرةً أن هذا الإضراب خطوة في التصعيد المتدرّج الذي أقرّه الأسرى في السجون، في معركتهم ضدّ إدارة مصلحة السجون وجهاز “الشاباك”.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن “الأسرى سيشاركون في الإضراب عن الطعام، لأن العدوان على الجهاد يعني الحركة الأسيرة”، مؤكداً أن “الاحتلال عزل أكثر من 100 أسير في الزنزانات في إطار إجراءاته الانتقامية”.
وأكّد فارس أن الاحتلال أعاد بعض الأسرى إلى الغرف المحترقة وهم يصفونها بالكهوف.
وفي السياق نفسه، قال الأسير المحرر والقيادي في الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، خلال حديث إلى الميادين، إنَّ هناك أسرى للجهاد الإسلامي مقطوعة أخبارهم، ومصيرهم مجهول، والوضع خطِر.