بالصورة.. سلطة المرتزقة تفتعل أزمة وقود خانقة في مأرب وأسعار السوق السوداء تسجل أرقام قياسية

تشهد مدينة مأرب أزمة وقود خانقة،  حيث توقفت المحطات الرسمية عن بيع البترول للمواطنين بعد توقف تزويدها من حقول صافر  وسجل سعر اللتر البترول في السوق السوداء أرقام خيالية ضاعفت من معاناة المواطنين.

وأوضحت مصادر محلية للمركز الإعلامي للمحافظة ان سعر الدبة البترول 20 لتر في السوق السوداء يتراوح بين   25 الف و30 الف ريال،  وهو رقم قياسي يعد  الأعلى على  مستوى العالم في عاصمة النفط والغاز.

وأشارت المصادر الى ان سلطة مرتزقة العدوان أفتعلت ازمة وقود خانقة بعد وقفها للإنتاج في  حقول صافر بذريعة الصيانة،  وتحويلها لمخزون الشركة السنوي والذي عادة يغطي العجز، للسوق السوداء لبيعها وجني الأرباح الخيالية على حساب معاناة المواطنين في مديريتي المدينة والوادي .

وأكدت المصادر ان موجة سخط شعبي واسعة عمت المناطق المحتلة ضد فساد ونهب سلطة مرتزقة العدوان لثروات المحافظة وبيعها في السوق السوداء وحرمان المواطنين من الإستفادة منها.

وكانت تقارير صحفية ووثائق رسمية قد كشفت عن فساد كبير ونهب منظم لعائدات النفط والغاز المستخرجة من حقول صافر تقدر بمليارات الدولارات سنويا،   حيث تذهب لجيوب نافذين وقيادات في حزب الإصلاح الموالي للعدوان.

كما تسبب الإنهيار المتواصل للعملة المحلية المطبوعة من حكومة المرتزقة في إرتفاع جنوني لأسعار السلع والمواد الغذائية في المدينة ،  الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين حيث بلغ سعر الدولار الواحد مقابل العملة المحلية الف و465 ريال،  وهو اعلى مستوى له منذ بداية العدوان.

وفي المقايل تعيش المديريات المحررة في محافظة مأرب  استقرار أمني كبير واستقرار في اسعار السلع والوقود نتيجة للسياسات الإقتصادية التي اتخذتها حكومة صنعاء وجهود السلطة المحلية في تطبيع الأوضاع وتشغيل المشاريع الخدمية وتوفير الوقود بالسعر الرسمي ، الأمر الذي دفع المئات من الأسر للعودة الى المديريات المحررة.