منظمة انتصاف: جريمة إعدام الاسرى يمثل انتهاكاً صارخاً لكل الاتفاقيات و القوانين الدولية

ادانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل جريمة إعدام (10) اسرى في الساحل الغربي من قبل مرتزقة تابعين لدول التحالف العدوان السعودي الأمريكي .

وأكدت المنظمة في بيان لها مساء اليوم إلى ان استمرار جرائم مرتزقة دول تحالف العدوان بحق الاسرى يمثل انتهاكاً صارخاً لكل الاتفاقيات و القوانين الدولية.

وقالت المنظمة في بيانها بإن اقدم مرتزقة تحالف العدوان السعودي الأمريكي  في محافظة #الحديدة يوم الأحد الماضي  على إعدام (10) آسرى في الساحل الغربي والتمثيل والتنكيل بجثثهم يعد مخالفا لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.. مؤكدة بأن تكرار مثل هذه الجرائم بحق الاسرى يعد  استهتار  بكل القوانين و الاتفاقات الدولية خاصة المادتين (17-130) من اتفاقية جنيف الثالثة بشأن اسرى الحرب المؤرخة 1949 والتي تنص المادة 3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الثاني على أن الأشخاص الذين حرموا من حريتهم لأسباب تتصل بالنزاع يجب أيضا معاملتهم معاملة إنسانية في جميع الأحوال. وهم يحظون بالأخص بالحماية من القتل والتعذيب والمعاملة القاسية أو المهينة أو المحاطة بالكرامة.

واستنكرت المنظمة في بيانها الصمت  الدولي المخجل حيال هذه الجرائم و سابقاتها.. مطالبة الأمم المتحدة و مجلس الامن القيام بمسؤولياته كاملة بوقف الحرب على اليمن و فتح المطارات و المنافذ اليمنية، وبتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في هذه الجريمة و سابقاتها و تقديم المتهمين للعدالة .