قبائل مديرية جبل المحويت تجدد دعوة المغرر بهم العودة إلى صف الوطن واستغلال فرصة العفو العام..
قبائل مديرية جبل المحويت تجدد دعوة المغرر بهم العودة إلى صف الوطن واستغلال فرصة العفو العام..
جددت قبائل مديرية الجبل بمحافظة المحويت دعوتها لمن تبقى من المخدوعين والمغرر بهم في صفوف المرتزقة بأن يعودوا إلى صف الوطن ويعلنوا انحيازهم لليمن واليمنيين.
خلال إجتماع قبلي حاشد اليوم بحضور مشرف عام المحافظة الأستاذ عزيز عبد الله الهطفي وعضو اللجنة الرئاسية الدكتور خالد الخزان ووكيل المحافظة الشيخ محمد النويرة ومدير عام مكتب الثقافة الأستاذ مجاهد شاكر ومدير عام مديرية الجبل الشيخ خماش حبيش ومشرف عام المديرية الأستاذ علي الشاحذي والمشائخ والوجهاء والقيادات التنفيذية والأمنية أكد أبناء ومشائخ ووجهاء المديرية أن قوى العدوان يدفعوا بالمرتزقة نحو المهالك لتحقيق أهدافهم، وجعلوا منهم ضحية لعمالتهم وخيانتهم وارتزاقهم، عليهم أن يفكروا بعقلانية وتجرد من الولاءات المناطقية والحزبية الضيقة وسيدركون بأنهم في الجبهة والمسار والموقع الغلط.
وخاطبوا المرتزقة من أبناء المديرية بالقول : “عودوا إلى رشدكم وصوابكم، الوطن ينتظركم للعودة إلى أحضانه بين أهلكم وذويكم، يكفيكم ذل الارتزاق والخيانة والعمالة، اغتنموا فرصة العفو العام قبل أن يقع الفأس على الرأس.
وأشارت في بيان صادر عن الاجتماع الى أن المغرر بهم في صفوف العدوان والمرتزقة وقعوا ضحايا لتجار الحروب، وهوامير الفساد، وجعلوا منه مطية لتحقيق أهدافهم ومصالحهم ومشاريعهم الحزبية والمناطقية والخاصة، وتاجروا بأرواح السذج المنخدعين بكلامهم المعسول ووعودهم البراقة ومشاريعهم السرابية.
وأوضح البيان أنه منذ الوهلة الأولى للعدوان وعقب قيام التحالف السعودي والإماراتي باللعب على ورقة المرتزقة والاعتماد عليهم في مختلف الجبهات التي أشعلوها في سياق عدوانهم الهمجي، تحت إغراء المال المدنس التي جذب إليه الكثير من المغرر بهم للقتال تحت راية ادوات العدوان الصهيوامريكي “السعودية والإمارات” بعد أن نكل أبطال الجيش واللجان الشعبية بجنود جيش الكبسة السعودي وجنود الخواء المزركش الإماراتي.
ولفت البيان إلى الحرص الذي أبدته قيادة الثورة المباركة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – والقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط على دعوة كافة المنخرطين في صفوف العدوان للعودة إلى صف الوطن والإستفادة من قرار العفو العام، من باب الحرص عليهم وعدم التفريط بالدم اليمني والأرواح اليمنية، والرغبة الصادقة في تصحيح مسارهم والعودة إلى جادة الحق والصواب، والتخلص من عار خيانة وعقوق الوطن الذي سيظل ملاصقا لهم على مر الأزمان ، تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل.
ونوه البيان إلى أن الأقنعة الزائفة والذرائع والمبررات الكاذبة التي كان التحالف ومرتزقته يتخندقون خلفها ويروجون لها قد سقطت وظهرت أهدافهم الاستعمارية التدميرية الاستغلالية .
وأكد البيان أنه لم يعد هنالك من مبرر للبقاء في صفهم والقتال تحت رايتهم، فمن العار أن تموت أيها المرتزق وأنت تقاتل ضد أهلك وناسك ووطنك، السعودي والإماراتي ومن خلفهم الأمريكي ومن دار في فلكهم يستخدمونك ورفاقك في درب العمالة والإرتزاق من أجل خدمة مصالحهم وتحقيق أهدافهم فقط، بدليل ما عليه الأوضاع في المحافظات المحتلة، فكم أطلقوا لهم من وعود بالغد المشرق والمستقبل الأفضل والعيش الرغيد، فهل تحققت لأهلها من تلكم الوعود البراقة التي اطلقوها لهم أي شيئ.