مصدر بالخارجية يسخر من محاولة تنصل دول العدوان من جرائمها في اليمن، ويؤكد:”تلك الجرائم تمت بدعم لوجستي ومخابراتي وأسلحة وذخائر مصدرها البنتاجون والجيش البريطاني وعدد من مصانع السلاح في أوروبا”
مصدر بالخارجية يسخر من محاولة تنصل دول العدوان من جرائمها في اليمن، ويؤكد “تلك الجرائم تمت بدعم لوجستي ومخابراتي وأسلحة وذخائر مصدرها البنتاجون والجيش البريطاني وعدد من مصانع السلاح في أوروبا”
سخر مصدر مسئول بوزارة الخارجية، من محاولة تنصل دول تحالف العدوان ومواليها، من جرائمهم في اليمن، وآخرها التصريحات التي أطلقها المبعوث الأمريكي لليمن المتضمنة دعم بلاده إيجاد تفويض جديد من الأمم المتحدة لتعزيز المساءلة في اليمن.
وأكد المصدر أن قيادات نظامي السعودية والإمارات العسكرية والسياسية ومن ورائهم واشنطن ولندن وعدد من العواصم الأخرى، يأتون في مقدمة من يجب ضمان عدم إفلاتهم من المساءلة بشأن الانتهاكات والجرائم التي تسبب بها تحالف العدوان.
وأوضح المصدر أن تلك الانتهاكات وجرائم الحرب تمت بدعم لوجستي ومخابراتي وتقديم أسلحة وذخائر مصدرها مخازن البنتاجون والجيش البريطاني وعدد من مصانع السلاح في أوروبا وغيرها.
ولفت المصدر إلى أن تلك الكمية الهائلة من الصواريخ الموجهة والذخائر بأنواعها وما تحمله احدث الطائرات الأمريكية والبريطانية من صواريخ وقنابل عنقودية استخدمت في قصف المنشآت المدنية والخدمية والبنية التحتية مما تسبب في سقوط آلاف الضحايا.
واعتبر المصدر، تصريحات المبعوث الأمريكي لليمن، محاولة لتجميل صورة الإدارة الأمريكية والالتفاف على حقائق الأمور على الأرض، لتبرئة تحالف العدوان أمام المجتمع الدولي وتصوير الوضع في اليمن كأنه صراع داخلي أو حرب أهليه، استباقا لأي بوادر سلام حقيقي في اليمن.. لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار المناورات السياسية التي تسبق جلسات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن والتي تعقد من وقت لآخر دون مشاركة صنعاء صاحبة القرار.
وأكد المصدر، أن الولايات المتحدة لو كانت صادقة فيما تدعيه، لأمرت أدواتها بإيقاف العدوان والحصار المفروض على اليمن الذي أعلن من واشنطن، بدلا من استمرارها في تزويد دولة العدوان السعودية بالأسلحة لقتل الشعب اليمني.
وجدد المصدر، المطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة لمساءلة ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني، مهما كانت صفاتهم أو مراكزهم في دولهم، وأن تبدأ تلك العملية من الرياض وأبو ظبي وواشنطن ولندن والعواصم الأوروبية الرئيسية، وكل من له صلة بالحرب على اليمن.