الكشف عن الجهة التي تقف وراء إحتراق حسابات مصافي عدن
الكشف عن الجهة التي تقف وراء إحتراق حسابات مصافي عدن
أقدم مجهولون، الإثنين، على إحراق قسم الحسابات بشركة مصافي عدن لتكرير البترول، في محاولة لتغطية قضايا فساد ونهب للمال العام جاء ذلك، تزامنا مع إغلاق مليشيا الإصلاح مصافي مأرب النفطية “صافر” وخروجها نهائيا عن الخدمة.
وبحسب بيان مقتضب لشركة مصافي عدن، فإن الحريق اندلع في قسم الاجور وتسبب بأضرار بالغة بالملفات والكشوفات الخاصة بحسابات المصافي.
ورأى مراقبون أن إحراق المصافي، يأتي للتغطية عن عمليات الفساد، مشيرين إلى أن الحريق ليس الأول من نوعه الذي تشهده مؤسسة حكومية في عدن، لإتلاف ملفات رسمية وطمس أدلة تثبت تورط مسؤولين في حكومة الفار هادي الموالية لتحالف العدوان والإحتلال الأمريكي السعودي بقضايا فساد.
وكان حريق هائل التهم في أغسطس الماضي، أرشيف مبنى عقارات وأراضي الدولة بعدن، ما أدى إلى إتلاف جميع الوثائق الرسمية المتعلقة بأراضي وعقارات الدولة.
وتأتي هذه الحادثة، تزامنا مع بدء إعادة تشغيل مصافي عدن، كبديل عن صافر، في ظل تصاعد الصراع بين فرقاء تحالف العدوان ومرتزقته للسطو على إيرادات وثروات البلاد.