السيد يحث على العناية بأسر الشهداء وحمل الراية على خطاهم بكل ثبات
السيد القائد يحث على العناية بأسر الشهداء وحمل الراية على خطاهم بكل ثبات
حث قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- حفظه الله- على العناية بأسر الشهداء, حيث أصبحت دائرة العطاء واسعة في أبناء شعبنا, مشيرا إلى أنها تقع علينا مسؤولية الاهتمام بالأسر الفقيرة وهذا حق لها وواجبٌ علينا ,مؤكدا على أن هذه التضحيات في موقف الحق وهي نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى.
وقال السيد القائد: ما نقدمه لأسر الشهداء رسميا وشعبيا ليس ثمنا لعطاء أسر الشهداء، فالثمن الوحيد الذي يرتقي إلى مستوى عطائهم هو رضوان الله والجنة
وأكد السيد عبدالملك أننا نرى في شهدائنا مدرسة متكاملة جسدت القيم والأخلاق في المواقف والأفعال , ونشاهد حتى الآن أن بعض أسر الشهداء الميسورة تقدم قوافل العطاء باسم شهدائهم إلى الجبهات.
ولفت بقوله: نحن بحاجة لأن نكون شعبا حرا غير مستعبد، والله يريد لنا أن تبقى رؤوسنا شامخة وهاماتنا مرفوعة, معتبرا أن الانتماء لهذه الأمة للإسلام والإيمان يدفعها لاستشعار المسؤولية والتحرك بكل جدية.
وحث قائد الثورة في تدشينه للذكرى السنوية للشهيد بالقول: معنيون بالتحرك بروحية ثورية تحررية جهادية والعطاء لأعلى المستويات، وأن نستشعر قدسية الموقف الذي نحن فيه, مضيفاً: قدمنا في موقفنا أغلى الرجال، أولئك الذين عندما نستذكرهم نخجل من أن نفرط وأن نقصر بعد أن وصلوا في عطائهم إلى التضحية بأرواحهم.
وشدد السيد على أن مسؤوليتنا كبيرة في مواصلة المشوار بكل جد، وأن نحمل الراية بكل ثبات، وأن نتحرك بروحية عالية في الاستعداد للبذل والعطاء, وبكل اطمئنان، نحن في موقف الحق، وهذه نعمة عظيمة، ونحن في موقف يكتب لنا عند الله فيه كل ما نعمله ونتحركه ونعانيه.
وقال: لا يمكن أن يكون السعودي والإماراتي المتحرك تحت الراية الأمريكية والتطبيع مع العدو مأجورا من الله على مؤامراته وجرائمه بحق أبناء الأمة.