فعالية تكريمية لأسر شهداء دائرة التوجيه المعنوي
فعالية تكريمية لأسر شهداء دائرة التوجيه المعنوي
أحيت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وتكريمية لأسر شهدائها.
وفي الفعالية أشار مدير الدائرة العميد يحيى سريع قاسم إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لما تمثله من محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة العدوان.
وقال العميد سريع: “عندما بدأ العدوان في 26 مارس 2015م لم يكن أمامنا إلا خيارين إما القبول بالاستسلام والذلة والمهانة أو المواجهة والصمود والثبات وخوض المعركة وتقديم التضحيات الجسيمة”.
وأضاف: “لو قبلنا بالاستسلام ماذا سيكتب التاريخ وماذا ستقول الأجيال عنا ولهذا اخترنا طريق المواجهة”.
وأوضح العميد سريع، أن الشهداء نالوا أعظم وسام ورسموا للجميع لوحة مشرفة في طريق الحرية والعزة والكرامة، مؤكداً أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وقوة وصموداً وانتصارات متتالية على مدى سبع سنوات.
ولفت مدير دائرة التوجيه المعنوي إلى أن إحياء سنوية الشهيد تُعطي دفعة قوية للسير على درب الشهداء، مؤكداً أن اليمنيين مستمرون في تقديم قوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
واختتم العميد سريع كلمته بالتأكيد على واجب الوفاء والعرفان للشهداء واضطلاع الجميع بالمسئولية تجاه أسرهم الذين يستحقون كل الاهتمام والرعاية والتقدير.
فيما تطرق العقيد عبدالسلام السياني في كلمة عن أسر الشهداء إلى عظمة الذكرى وأهمية أن يجعل الجميع من ذكرى سنوية الشهيد محطة تعبوية لرفد الجبهات.
تخللت الفعالية قصيدتان للشاعر العقيد أمين أبو حيدر, والشاعر الملازم حسين القحم وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الدائرة.