منظمة انتصاف لحقوق المرأة و الطفل تحمل العدوان مسؤولية الجرائم بحق المدنيين

حملت  منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل النظام السعودي وتحالفه المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين في اليمن والتي كان آخرها المجزرة المروعة التى راح ضحيتها 8 مواطنين من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء أمس الجمعة في محافظة المحويت أمس الجمعة.

وجددت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم السبت, حصل “يمني برس” على نسخة منه: مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.

وطالبت المنظمة في بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ،

كما حمل البيان منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.

وفيما يلي نص البيان:

بيان إدانة منظمة #انتصاف لحقوق المرأة و الطفل بشأن استمرار جرائم دول تحالف العدوان للاحياء السكنية و المستشفيات في #صنعاء

تدين منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل استمرار جرائم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق أطفال ونساء اليمن حيث تسببت غارات طيران تحالف العدوان بتاريخ 24 ديسمبر 2021م بأضرار كبيرة لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين في منطقة الزبيري السكنية . وتسببت غارات العدوان بالقرب من مستشفى العلياء بحالة هلع وذعر لدى المرضى والنساء والاطفال والكادر الطبي و أضرار بالغة أدت إلى خروج مستشفى العلياء عن الخدمة وانباء عن ضحايا..

كما استهدفت الغارات بشكل مباشر جسر السبعين تقاطع المصباحي بتاريخ 23 ديسمبر 2021 مما ادى الى تضرر منازل المواطنين وحالة فزع وخروج لبعض الأهالي من منازلهم جراء قصف طيران العدوان لمنطقة السبعين السكنية بالعاصمةو تضرر مستشفى السبعين للأمومة والطفولة وحدوث حالة فزع في أوساط المرضى من النساء والاطفال نتيجة استهداف طيران العدوان لحي السبعين السكني

هذا ويعد الاستهداف انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، كما يؤكد تعمد قوات التحالف السعودي انتهاك مبادئ و قواعد القانون الدولي الانساني والتي منها مبدأ الإنسانية، و مبدأ التمييز و مبدأ التناسب، و هو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية و امتدادا لسلسة جرائم الحرب و الإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي للعام السابع على التوالي في اليمن.

و تحمل منظمة #انتصاف السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين وتطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، كما تحمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن

و تجدد منظمة انتصاف مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان، كما تجدد دعوتها إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل قوات التحالف بحق المدنيين العزل.

صادر عن منظمة #انتصاف لحقوق المرأة و الطفل

صنعاء-الجمهورية اليمنية.

25/  ديسمبر /2021م