حركة الجهاد تدين لقاء عباس بوزير حرب العدو وتصفه بالإنحراف والمؤامرة الخطيرة
حركة الجهاد تدين لقاء عباس بوزير حرب العدو وتصفه بالإنحراف والمؤامرة الخطيرة
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، بشدة لقاء التنسيق الأمني الذي عُقد الليلة الماضية في المنزل الذي يحتله وزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس داخل فلسطين المحتلة، بحضور رئيس السلطة واثنين من قادة التنسيق الأمني.
وقالت الحركة: “لقد جاء هذا اللقاء تكريساً للدور الوظيفي للسلطة التي تبحث عن حلول للخروج من أزماتها وعجزها وفشلها ، على حساب مصالح شعبنا وحقوقه وقضيته الوطنية. ”
واعتبرت الحركة، أن لقاء التنسيق الأمني بهذا المستوى يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لواحدة من أشد الهجمات الإرهابية التي يقودها اليمين المتطرف وينفذها جيش الاحتلال الذي يتلقى التعليمات من “بيني غانتس”.
وأضافت الحركة:”لم يلتفت رئيس السلطة ومعاونوه إلى الدعوات الوطنية بتشكيل قيادة موحدة للتصدي للاستيطان والإرهاب والتهويد ، وراح يسعى للقاء قادة العدو والتودد لهم وتبادل الهدايا معهم والاتفاق على تعزيز التنسيق الأمني مقابل حفنة من الرشاوى المغلفة بالعبارات التضليلية وتسويق الأوهام. ”
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اللقاء انحرافٌ خطيرٌ عن الإجماع الوطني وتجاوزاً لإرادة الجماهير المنتفضة في وجه الاٍرهاب اليهودي والاستيطاني الذي لم يُبق منطقة في الضفة والقدس إلا وجعلها هدفاً لمشاريع الضم الاستعماري، وما هذا اللقاء إلا محاولة في سياق مؤامرة خطيرة لا تختلف كثيراً عن “صفقة القرن” التي واجهها شعبنا وأسقطها بوحدته وثباته.
ودعت الحركة، لموقف وطني لحماية الإجماع الرافض للتنسيق الأمني وعودة المفاوضات بأي شكل وتحت أي مبرر ، والحفاظ على وصايا الشهداء والإرث التاريخي المقاوم ومشروع التحرير الوطني الذي يخوضه شعبنا.
كما دعت الحركة، القوى الحية والمخلصة للتصدي لتداعيات هذا اللقاء.
وأكدت الحركة، على استمرار المقاومة مهما بلغ حجم التحديات ومهما كانت المؤامرات التي تستهدف إحباط انتفاضة لجم الاستيطان المشتعلة.