حاخام في السعودية: هكذا مهدت لنا السعودية دخول مكة بكل سهولة!
حاخام في السعودية: هكذا مهدت لنا السعودية دخول مكة بكل سهولة!
قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية لكيان الاحتلال إن الرياض تحت قيادة ولي العهد محمد ابن سلمان ستتقبل الانفتاح على منح اليهود الشرعية في ممارسة طقوسهم بحرية وعلانية.
وذكرت الصحيفة أن ابن سلمان الذي أخضع السعودية لتغييرات اجتماعية ودينية، قد توافق على الطرح خاصة عقب تحركات الإمارات والبحرين.
وقالت إن الإمارات شهدت ازدهارًا حقيقيًا لحياة المجتمع اليهودي فيها، بينما لا يزال في السعودية سرياً.
وذكرت الصحيفة أن الجماعة اليهودية باتت تعمل بشكل علني في الهواء الطلق، ولديها مجتمعات عبادة متعددة ويخدمها 3 حاخامات بارزين.
وقالت إن الصهيوني المتشدد “”Jacob Yisrael Herzog أشعل شموع العيد في المملكة العربية السعودية. وذكرت الصحيفة أن إشعال الشموع في الليلة الثالثة من مهرجان هانوكا اليهودي.
وأشار إلى أنه عرض ذلك علنًا بدون خوف من قوانين الإسلام في السعودية.
ويروج حاخام إسرائيلي متطرف لنفسه بأنه سيكون الحاخام الأول لليهود في المملكة العربية السعودية قريبا. ونقلت صحيفة “مكور ريشون” عن الحاخام الصهيوني يعكوب يسرائيل هرتسوغ، قوله إن السعودية فيها جالية يهودية كبيرة.
وفي ترويج للفكرة قال الكاتب تسفيكا كلاين إن “السعودية شهدت تواجد جالية يهودية قديمة، لكنها بالقرن الماضي حظرته بالكامل تقريبًا”. ويعتزم هرتسوغ الذي يعيش في القدس المحتلة، أن يكون الحاخام الرئيسي للمملكة.
ومن المؤكد أنه سيفتح قريبًا صفحة جديدة بين السعوديين واليهود، وفق مقال الكاتب الذي ترجمه موقع “عربي 21”. وقال إن “السعودية أكبر دولة في الجزيرة، وسكانها 35 مليونا، تعتبر موطنا لمئات اليهود، وغالبيتهم جنود أمريكيين”.
وأوضح الكاتب أن هرتسوغ (44عامًا)، متزوج وأب لسبعة أطفال، من سكان “رمات شلومو” بالقدس، نشأ بمؤسسات دينية. وذكر أنه نال شهادة حاخامية من المجتمع الأرثوذكسي المتطرف.
وعندما سُئل عن دوره بالسعودية التي زارها كثيرًا، وصف نفسه بأنه “حاخامها الرئيسي، وأن مسؤوليها يعرفونني على هذا النحو”. وذكر أنه “على اتصال بالسعوديين منذ 25 عامًا، كجزء من عمله الخاص بتصدير البذور من إسرائيل”.
وقال إن علاقته مع السعوديين بدأت قديمًا وكان الوضع تجاه إسرائيل واليهود مختلفًا، بدوا منخرطين بشأن القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن ذلك “أثار الكثير من العداء بيننا وبينهم، لكن الأمور تغيرت على مر السنين”.
وأكد أن “اليهود لم يتمكنوا خلال حرب الخليج من السير في المملكة، لأنهم اضطروا لإعلان دينهم لدى طلب تأشيرة دخول”. وزاد: “أما اليوم فقد ألغوا طلب إعلان الديانة، وهذا يغير الأمر بشكل كبير، فاليوم يمكن لليهود دخول المملكة دون مشكلة”.
وتابع: “الحظر الوحيد المتبقي هو منع اليهود من وصول مكة، أو بدائرة نصف قطرها 25 كم من الموقع المقدس للمسلمين بمكة”… واستدرك الكاتب أنه “كيهودي يمثل الحاخام إن أراد الوصول بهناك فلن تكون مشكلة حقيقية، لأن لحيتي الكثيفة هذه”.
ونوه: “إذا ارتديت ملابس محلية، وقلت إنني مسلم، يمكنني دخول مكة بسهولة”.
وزعم أنه “في كل أسبوع يتلقى من السعوديين صورًا وفيديوهات لفائف توراة يهودية، أو تمائم تنتقل من جيل لآخر”.
وذكر أنه يريد بعضهم بيعها، وآخرون إعادتها لليهود، وتحاول السعودية الآن تغيير الوضع. وأوضح أنه “قبل عامين، قرر شغل الشخصية الحاخامية الكبرى بالسعودية وأن يزورها بجوازه الأمريكي، رغم اختراقات للسماح بحياة يهودية فيها”.
وقال الكاتب: “وهو ما لم يكن ممكنًا حتى الآن، حتى إن الجنود الأمريكيين اليهود عائلاتهم هناك”. وأضاف: “هم منتشرون بـ5 قواعد أمريكية كبيرة بأنحاء السعودية، وهناك موظفون دبلوماسيون يعمل فيها اليهود”.
وأكد الكاتب أن عدد من اليهود العاملين بالتكنولوجيا العالية والشؤون المالية ارتفع خلال الـ5 سنوات الماضية.