غنيمةُ البحر عروسةُ الإمارات
غنيمةُ البحر عروسةُ الإمارات
غنيمةُ البحر الأحمر طيلة سبع سنوات ونصف واليمن يعيش حصاراً لا مثيل له في تاريخ البشرية منذ خلق الله الإنسان.
في أحد الأيّام حكاية بحر ترويها الأجيال حاضراً ومستقبلاً أن الأشاوس اليمنيين حماة البحار يأسرون سفينة حربية إماراتية تحملُ الكثيرَ من المعدات والمدرعات والذخائر العسكرية تحت مسميات مزيَّفة ومصطلحات فارغة وكاذبة لا خجل مِما يكذبون ويستمرون في كذبهم ودجلهم وغطرستهم الممقوتة تزييف الحقائق وتغيير المسميات بمصطلحات تخدم مشاريعهم وتآمرهم وخططهم الجهنمية بذرائعَ إنسانية وخدمات طبية وعنجهية لا مبرّر لهم في مثل هذا الاستمرار الوقح والتغطرس القبيح.
عروسة الإمارات من السبايا في الحروب والصراعات بين البلدان والشعوب وسيكون على النظام الإماراتي مصيرٌ قاتمٌ يتخلد في التاريخ سيعانق الأجيال جيلاً بعد جيل ولن تمحوَه الأنظمة الإمارتية والدراهم.
تجلدوا وتعنتوا وأصروا في غطرستهم بمختلف التوجّـهات والادعاءات الباطلة.
يزعمون ويكذبون ونحن لا ينبغي لنا أن نصدق ما يقولون ويزعمون، فهم كاذبون ساقطون لا يستحون ويحسبونا كالأنعام مثل مرتزِقتهم عديمي الأخلاق والكرامة والوطنية والإنسانية.
غطرستهم وعنجهيتهم ستمحوها أقدامُ يمانية في الميادين بدون كلل أَو ملل وكُلٌّ حسب مكانته وعمله في مواجهه العدوان والحصار والغطرسة الدولية الواسعة ضد اليمن أرضاً وإنساناً.
غطرسة الأنظمة والحكومات الدولية والأممية في التنديد والاستنكار لا تخيفنا، وهم يدركون ذلك، ويعرفون أنهم ليسوا ممن يخيفون، فهم شذاذ ولا ينتمون للإنسانية إلا شكلاً فقط.
الجميع مدرك للأحداث، فغنيمة البحر تأتي بوقت متأخر ولكن أن تأتيَ متأخراً خيرٌ من ألا تأتي، فقد أضاءت فرحاً بصدور كُـلّ الأحرار والشرفاء رغم أوجاعنا وقهرنا إلَّا أنها بلسمٌ للجروح في هذا الوقت تحديداً.
شكراً للعظماء حماة البر والبحار وفيلق الإعصار إذَا هب نشب حريق وتجذر بقلع الأشجار.
شكراً لعنفوان الأنصار فهم كغيث الأمطار، أينما وقع نفع إذَا صح الاختيار بالوقت والزمن.
قُبحاً لعباد الريال ففي دهسهم واجتثاثهم يرحمنا الله بعتقٍ من النار..