تقرير يكشف تورط قيادات امنية وعسكرية لمرتزقة العدوان بجرائم اختطاف واغتصاب أطفال في الساحل الغربي.. ومسؤول أمني موالي للعدوان يعترف “تفاصيل”
تقرير يكشف تورط قيادات امنية وعسكرية لمرتزقة العدوان بجرائم اختطاف واغتصاب أطفال في الساحل الغربي.. ومسؤول أمني موالي للعدوان يعترف “تفاصيل”
اعترف مسؤول امني المعين من قبل مرتزقة العدوان في مديرية الخوخة بالساحل الغربي بمحافظة الحديدة، يوم أمس الخميس، بتنامي مخيف لأنشطة عصابات خطف واغتصاب الأطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرة ما اسماهم الفصائل الموالية للامارات، جنوب الحديدة.
جاء ذلك عشية كشف الصحفي المولي للعدوان، عن تورط قيادات امنية وعسكرية بتهريب مجندين متهمين باغتصاب أطفال.
واشار معين دماج مدير أمن الخوخة المعين من قبل مرتزقة العدوان، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود عصابات متخصصة بالخطف والاغتصاب.
وكان الصحفي الموالي لتحالف العدوان “مجاهد القب” قد كشف في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن تهريب مجند في ما يسمى اللواء الأول “المقاومة التهامية” الذي يقوده المرتزق فاروق الخولاني المقرب من طارق صالح ، بعد استدراجه بمعية اخرين طفل إلى منزل واغتصابه تحت تهديد السلاح..
وأوضح القب بأن المجند في صفوف تحالف العدوان التابعة ل طارق صالح، هدد بقتل اسرة الطفل في حال تقدمت بشكوى للأمن، وهو ما دفع بالاسرة لقصود منظمات حقوقية لملاحقة المتهمين ، مشيرا إلى أن اسرة الطفل تقدمت بشكوى لشرطة المديرية الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان لكن لم تحرك ساكنا، ومازال المتهمون يتجولون باريحية وبكل حرية خلال الايام الماضية قبل أن يقرر ما يسمى بقائد اللواء المرتزق الخولاني بتهريبهم بعيداً عن اعين المنظمات الحقوقية إلى مديريات أخرى.
وتعد هذه واحدة من سلسلة جرائم ترتكب في مناطق سيطرة قوات مرتزقة العدوان منذ وصول مرتزقة القوات السودانية إلى الساحل الغربي، وحتى اليوم على ايد مجندين من مرتزقة القوات الموالية لطارق صالح في الساحل الغربي.
هذا وفي مايو 2018م ، وفي نهار رمضان ،شهدت مناطق الساحل الغربي جريمة اغتصاب ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ، بحق طفل في الثانية عشرة من عمره.
إلى ذلك ، أفادت مصادر محلية في منطقة الحيمة التابعة لمحافظة الحديدة بالساحل الغربي أن مرتزقة العدوان يتبعون ما تسمى “المقاومة الوطنية” التابعة للإمارات، قاموا في مايو 2018م باغتصاب طفل عمره 12 عاماً يدعى عبدالله محمد سالم حسن عكيش من أبناء منطقة الحيمة.
وأضافت المصادر أن عدداً من أهالي المنطقة اكتشفوا الجريمة أثناء وقوعها لكن تلك العناصر قامت بإطلاق النار في الهواء لمنعهم من انقاذ الطفل الذي قاموا بنقله للمستشفى بعد اغتصابه ليتلقى العلاج بعد أن عرف أهل المنطقة بفعلتهم.
وتابعت المصادر أن عناصر من مرتزقة الإمارات أعادت الطفل إلى المنزل وأخذوا والده إلى إدارة أمن مديرية الخوخة وأجبروه على التوقيع على وثيقة براءة من اغتصابه ابنه بنفس الطريقة التي وقعت في مارس 2018 عندما قام جندي سوداني باغتصاب فتاة تنتمي لمديرية الخوخة.
وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان العشرات من جرائم الاغتصاب فيما وثقت منظمة هيومن رايتس الدولية جرائم اغتصاب عشرات الأطفال والنساء من اللاجئين الأفارقة في مراكز الاحتجاز والإيواء بمدينة عدن الخاضعة لسيطرة القوى الأمنية الموالية للإمارات.