شاهد بالصور: الرئيس المشاط يتجول بين مرافق وزارة الصحة والمركز الوطني للأطراف بالعاصمة صنعاء للإطلاع على سير العمل فيها
شاهد بالصور: الرئيس المشاط يتجول بين مرافق وزارة الصحة والمركز الوطني للأطراف بالعاصمة صنعاء للإطلاع على سير العمل فيها
اطلع الرئيس مهدي المشاط، خلال زيارته اليوم الأربعاء، لوزارة الصحة العامة والسكان، على سير العمل في الوزارة وخططها وبرامجها للعام الجاري، الهادفة لتوسيع وتحسين مستوى الخدمات الصحية والطبية، بما يسهم في تخفيف معاناة المرضى.
كما اطلع على ما حققته وزارة الصحة من إنجازات خلال العام المنصرم بالرغم من الصعوبات التي يمر بها الوطن، وشحة الإمكانيات والاستهداف الممنهج للبنية التحتية للقطاع الصحي من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وأشاد الرئيس المشاط خلال لقائه قيادة الوزارة والوكلاء ومدراء العموم، بالجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات والمراكز الصحية، والحرص تجاوز التحديات الماثلة.
وأكد ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير الأداء والخدمات في المستشفيات والمرافق الصحية لتخفيف معاناة المرضى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
كما زار الرئيس المشاط، مخزن الإمداد الدوائي، واطلع على ما توفره الدولة من أدوية لحالات الأمراض المزمنة من الفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون شراءها.
واستمع إلى المواطنين والمرضى وما يعانونه جراء العدوان والحصار الأمريكي وإغلاق مطار صنعاء الذي يتسبب في وفاة آلاف المرضى نتيجة إغلاق المطار وانعدام الدواء بسبب الحصار.
وحث على أهمية توفير الأدوية في حدود الإمكانيات المتاحة وخاصة للأمراض المزمنة.
وخلال زيارته للمركز الوطني للأطراف والعلاج الطبيعي، اطلع الرئيس المشاط،، على ما يقدمه المركز من خدمات للمرضى والمعاقين والصعوبات التي تواجهه.
وتفقد سير العمل في قسم الأطراف الصناعية بالمركز، واستمع إلى شرح عن سير العمل والخدمات التي يقدمها للجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشاد الرئيس المشاط، بجهود قيادة وكوادر المركز الوطني للأطراف والعلاج الطبيعي، وما يقدمه من خدمات في مجال العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية وإعادة الأمل للمستفيدين من خدماته وتمكينهم من ممارسة حياتهم بعد حصولها على العلاج والأطراف التعويضية.
ووجه الرئيس المشاط، وزير الصحة بالحرص على دعم ومساندة المركز وتوفير احتياجاته من الأجهزة والمستلزمات للقيام بدوره في تخفيف معاناة الجرحى والمعاقين.
وأشاد بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المركز في مجال العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية لذوي الإعاقة والجرحى، وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال رغم شحة الإمكانيات.